- 21:44المكتب الوطني المغربي للسياحة يروج للعاصمة الرباط
- 21:04ارتفاع استهلاك المواد البترولية إلى 12 مليون طن
- 20:11التنظيم القضائي للمملكة على طاولة الحكومة
- 19:57حزب الأصالة والمعاصرة يستعرض رؤاه حول قضايا سياسية وتنظيمية في اجتماع بالرباط
- 19:22الدريوش تؤكد على ضرورة التصدي للمضاربات في أسعار السردين
- 18:47بنسعيد: أطلقنا جواز الشباب بدون إنترنت لتمكين القرى من الاستفادة
- 15:07عائدات السياحة بالمملكة تتجاوز 110 ملايير درهم
- 14:38الأزرق لـ"ولو": حزب الاستقلال لم يستطع تجديد خطابه وتواصله مع الشعب
- 13:22تصريحات وزير الفلاحة بالبرلمان تشعل مواقع التواصل
تابعونا على فيسبوك
ظريف لـ"ولو": ماوقع بالبام ينفّر المواطنين من السياسة
جلال الطويل
لازالت هوة الخلاف تتسع داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب التصريحات والتصريحات المضادة بين تيار فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية للحزب، من جهة، وبين صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية المنتخبة، الذي تم تجميد عضويته بسبب ما اعتبره نعسفا واستبدادا من المنصوري، من جهة أخرى.
ولم تبق الخلافات حبيسة ما هو وطني، بل سبقتها إجراءات على المستوى الجهوي من خلال تجميد عضوية رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش أحمد الوهابي، الذي أكد في تصريحات ولقاءات صحفية، أنه كان أيضا ضحية للمنصوري بسبب تسلطها ومحاولة سيطرتها على الحزب لخدمة أجندات حزب آخر يوجد معها في قيادة الحكومة.
وفي هذا الصدد، قال محمد ظريف، أستاذ العلوم السياسية، "إن ما وقع بحزب الاصالة والمعاصرة ينفّر المواطنين من السياسة"، مشيرا إلى أن " هذه الخلافات يمكن أن تخلق تصدعات داخل التنظيم، حيث قد تكون هذه بداية نهاية مكون سياسي من داخل المشهد المغربي".
و ذكّر ظريف، في تصريح لموقع "ولو"، " بأن ما نراه من ممارسات داخل حرب الجرار، هو بمثابة امتدادات و إرهاسات، حيث إن مؤسس الحزب فؤاد عالي الهمة، كان قد قدم استقالته بصفة نهائية، مع توجيه انتقادات لبعض القياديين بالحزب بسبب الانحراف الذي طرأ على الخطوط السياسية التي تم تأسيس الحزب على أساسها".
وأضاف ظريف، أن "الصراع داخل حزب الأصالة والمعاصرة يتعلق في هذه الحالة بتصدع في القيادة"، مضيفا أنه "لو كان الأمر يتعلق بمناضلين في القاعدة لما التفت أحد لهذه المشاكل المثارة، لكن حين يتعلق الأمر بأحد الامناء العامين من داخل القيادة الجماعية فهذا يعني أن هناك خلل ما".
وأشار إلى أن هذه الخلافات والنزاعات داخل قيادة حزب الجرار، تتكرر بطريقة مختلفة، لأن ذلك عاشه الحزب مع إلياس العماري، وبعده حكيم بنشماش، الذي أطاح به المؤتمر وصعد وهبي، والذي أطيح به وصعدت القيادة الجماعية التي تتولى المنصوري التنسيق بنها".
وأوضح ذات المحلل السياسي، "أن الصراع لم يعد حبيس الحزب، أي أنه تحول من صراع وخلاف بين قيادة الحزب وبعض القياديين، بل تعداه إلى تشكيل تحالف بين عائلات معروفة تريد الهيمنة والسيطرة بطرق غير قانونية، حيث إن همها هو البحث عن منافع شخصية".
تعليقات (0)