- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
سيطايل: فرنسا كانت أول دولة تدعم مبادرة الحكم الذاتي
قالت سميرة سيطايل سفيرة المغرب لدى فرنسا، إن فرنسا لم تعارض أبداً سيادة المغرب على صحرائه، مشددة على أن الموقف الجديد لفرنسا هو نتيجة لقرار من الرئيس الفرنسي الذي يهدف إلى تصحيح الحقائق وإعادتها إلى مسارها الصحيح.
جاء هذا القول لسميرة سيطايل، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “TV5 Monde” ضمن برنامج “Internationales”، عن العلاقات المغربية الفرنسية التي تشهد حالياً مرحلة تاريخية تعكس تجديد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضافت السفيرة المغربية أن فرنسا كانت أول دولة تدعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في عام 2007 كحل للنزاع. مشددة على أأن الدعم الفرنسي ليس بمثابة هدية، بل هو اعتراف بحقيقة القضية وواجب العدالة والإنصاف الذي ينبغي على فرنسا الوفاء به تجاه المغرب.
وفي هذا الصدد، يرى العديد من المهتمين بالعلاقات بين فرنسا والمغرب، أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين 28 أكتوبر الماضي، إلى المغرب. أجرى من خلالها مباحثات مع الملك محمد السادس، والعمل على توطيد العلاقات بين باريس والرباط ومسح ذاكرة الفتور التي استمرت لسنوات بين البلدين.
و فتحت هذه الزيارة فصلا جديدا في العلاقات بين المغرب وفرنسا، حيث تتمثل أولى محطاته السياسية والدبلوماسية في الاعتراف بمغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي، وهو ما جاء في رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس في غشت من العام الجاري.