- 08:24المُصادقة بالأغلبية على قانون المسطرة الجنائية
- 08:07الترخيص لأول مقاولة للخدمات الطاقية بالمغرب
- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:21تحالف استثماري ضخم يدفع المغرب نحو سيادة مائية وانتقال طاقي أخضر
- 18:00"البيجيدي" يدعو الحكومة لإنهاء “الوضعية الشاذة" للجنة المؤقتة لتسيير الصحافة
- 17:32التقدم والإشتراكية يُصوّت ضد قانون المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون يدعون برادة لمعالجة تحديات الهدر والاكتظاظ
دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة التحديات الحقوقية التي تواجه التعليم بالمغرب، وفي مقدمتها الهدر المدرسي، وضعف اكتساب التعلمات الأساس، والاكتظاظ، والفوارق في استخدام التكنولوجيا، وافتقار المناهج الدراسية لمقاربة تعزز التفكير النقدي والإبداعي لدى التلاميذ.
وأكدت العصبة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم (24 يناير) أن الفقر يظل عائقاً أمام تعليم العديد من الأطفال، خاصة في المناطق القروية، وفي صفوف الفتيات على وجه الخصوص اللواتي تحرم نسبة كبيرة منهن أيضا من التعليم بسبب بعد المدارس عن أماكن سكنهن، وغياب بيئة تعليمية آمنة ودامجة.
وطالبت العصبة بضمان تعميم التعليم الابتدائي الإلزامي بالمناطق القروية والنائية، مع توفير التجهيزات الضرورية والبنية التحتية الملائمة، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة لتمكين الأطفال من الالتحاق بالمدارس والاستمرار فيها، مع التركيز على دعم تعليم الفتيات.
وأكدت على ضرورة وضع خطة شاملة لتعليم الأطفال في وضعية إعاقة تضمن تكافؤ الفرص وتجهيز المؤسسات التعليمية بما يتلاءم مع احتياجاتهم.
وأوصت العصبة الحقوقية بتقليص الاكتظاظ في الفصول الدراسية من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوظيف أطر تعليمية مؤهلة، وتفعيل التعليم الرقمي بشكل عادل وشامل، مع توفير الأجهزة التكنولوجية والاتصال بالإنترنت في المناطق القروية، تحسين وضعية الأساتذة، من خلال تعزيز استقرارهم الوظيفي وضمان حقوقهم الاجتماعية.
ودعت إلى الاستثمار في البحث العلمي وربط التعليم الجامعي بسوق العمل، مع التركيز على تطوير التعليم التقني والمهني، فضلا عن تعزيز التعليم المهني ليصبح خيارا جذابا ومفيدا للتنمية المستدامة بالمغرب، وإصلاح نظام التكوين والتكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية.
تعليقات (0)