- 15:06بوريطة يلتقي مسؤول بالتحرير الفلسطينية
- 14:49مجلس النواب يصادق على إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 14:00حماة المستهلك يدخلون على خط ارتفاع أسعار الدواجن
- 13:43المعارضة تنتقد قانون الصحافة
- 13:30أساتذة أكدال ينتفضون بسبب طريقة تعيين عميد كلية العلوم القانونية
- 13:12شبكة تزوير بمحكمة سلا تضم محاميين وهميين
- 12:26المغرب وغامبيا يُعزّزان الشفافية المالية
- 12:01لجنة القطاعات الإجتماعية تُناقش قضايا حماية الطفولة
- 11:28"البيجيدي" يصلح ما أفسده بنكيران بشأن النساء
تابعونا على فيسبوك
حسن طارق يتسلم مهامه وسيطاً للمملكة
شهدت الرباط يومه الثلاثاء 25 مارس الجاري، مراسيم تسليم السلط بين "محمد بنعليلو"، و"حسن طارق" الذي عينه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وسيطاً للمملكة، وذلك بحضور مسؤولي وأطر المؤسسة.
وبالمناسبة، هنّأ "بنعليلو" خلفه "حسن طارق" على الثقة السامية التي حظي بها، متمنيا له التوفيق في مهامه. كما تقدم بالشكر للسادة العاملين بالمؤسسة، منوها بكفائتهم وبالمجهودات المبدولة في إنجاح المخطط الإستراتيجي التي اعتمده خلال ولايته السابقة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في إنجاح القادم من المنجزات.
من جهته، أعرب "حسن طارق" عن افتخاره بالثقة المولوية السامية التي حظي بها، وعن اعتزازه الكبير بالتكليف الملكي الذي يندرج في إطار تعزيز دور المؤسسات الدستورية المستقلة، من خلال إعطائها دينامية جديدة.
وأشار "طارق"، إلى ضرورة استحضار كل من ساهم في بناء اللبنات الأساسية للوساطة المؤسساتية في التجربة المغربية، مذكرا بأسماء واليي المظالم الأستاذ مولاي سليمان العلوي، ومولاي امحمد العراقي، ووسيط المملكة النقيب عبد العزيز بنزاكور. معتبراً أن كل ما يجب التفكير فيه، في لحظة مثل هذه ء تدعو للتواضع والإعترافء هو ضرورة ترك بصمة وأثر في مسيرة طويلة بعمر عراقة مملكتنا الشريفة.
وأكد وسيط المملكة الجديد، أن التجربة المغربية في الوساطة المؤسساتية يمكن اعتبارها لقاءً مغربياً خالصاً بين فكرة عريقة وممتدة في تراثنا الدولتي، وبين تجربة الوساطة كما ظهرت حديثا وفق معايير كونية ودولية. مذكراً بأن التجربة المغربية من خلال هذه المؤسسة تكاد تلخص جزءاً من ذاكرة و تطور مسار البناء المؤسسي في بلادنا، وضمنه المواطنة الإرتفاقية والديمقراطية الإدارية. وتعهّد بالعمل على مضاعفة الجهود الكفيلة بضمان تفعيل الرؤية الملكية السامية.
وفي اليوم ذاته، أُقيمت مراسيم تسليم رئاسة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها بين "محمد البشير الراشدي"، و"محمد بنعليلو"، وذلك بحضور أعضاء مجلس الهيئة وأمينها العام.
وفي كلمة بالمناسبة، نوّه "بنعليلو" بالجهود التي بذلتها الهيئة خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أنها تشكل أساساً متيناً للإنطلاق نحو مرحلة جديدة من العمل ترتكز على تعزيز فعاليتها في مكافحة الفساد، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية.