- 08:23توقيع اتفاقيات شراكة لتطوير الذكاء الاصطناعي بالمغرب
- 17:19التوفيق.. ظروف موسم حج 1446هـ كانت جيدة بكل المقاييس
- 16:46هام للحجاج المغاربة.. التوفيق يعلن بدء استخلاص مبلغ الحج في هذا التاريخ
- 15:57تمديد أجل إيداع طلبات دعم الصحافة والنشر إلى 30 شتنبر المقبل
- 15:34الاستقلال "يدين بشدة" الاعتداءات المتكررة لميليشيات البوليساريو
- 15:00هذه استراتيجية الحكومة للتشغيل ومحاربة البطالة
- 12:56دراسة تكشف التمييز بين الجنسين في المدارس وتدعو إلى مدرسة المساواة
- 12:30نقابة تتهم برادة بنكث العهود والالتزامات المتفق عليها
- 12:12ارتفاع ملحوظ في نسبة المداخيل الضريبية نهاية ماي 2025
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
جمهور موازين 2025 يكسر حاجز 3,75 مليون
أعلنت جمعية مغرب الثقافات أن النسخة العشرين من مهرجان موازين – إيقاعات العالم استقطبت أكثر من 3,75 مليون متفرج، جاؤوا من مختلف الأنحاء ليعيشوا تجربة فنية استثنائية امتزجت فيها الإيقاعات العالمية بروح التنوع والانفتاح. وعلى امتداد تسعة أيام، تحولت مدينتا الرباط وسلا إلى مسرح مفتوح للموسيقى والفن، واختُتمت مساء السبت وسط أجواء حماسية تعكس عمق الارتباط بين المهرجان وجمهوره.
المنصات التي وزعت على مختلف نقاط العاصمة ونواحيها، غصّت كل ليلة بالجمهور، في إقبال كثيف أكد من جديد مكانة هذا المهرجان بين أرقى التظاهرات الفنية العالمية، بفضل توازن نادر بين الجودة الفنية ومجانية الولوج، والانتصار للمواهب المحلية. جمعية مغرب الثقافات رأت في هذا الزخم الجماهيري شهادة حيّة على الغنى الثقافي المغربي، ومكانته كأرض للضيافة والتعدد.
منصة السويسي، ببرمجتها الدولية، كانت القلب النابض للمهرجان، حيث ألهب كبار النجوم الأجواء، على رأسهم Kid Cudi، Becky G، aespa، Lil Baby، وAfrojack، ليبلغ الحماس ذروته في ثلاث سهرات لنجوم الصف الأول: 50 Cent، ويل سميث، والغراندي طوطو، الذين رسموا مشهداً سمعياً بصرياً متكاملاً بمؤثرات ضوئية وشاشات عملاقة ولوحات راقصة جذبت الأنظار.
أما منصة النهضة، فاختزلت بوهجها نبض الموسيقى الشرقية، حيث اعتلى المسرح فنانون مرموقون كنانسي عجرم، شيرين، ميريام فارس، محمد حماقي، وراغب علامة. حضورهم أضفى على ليالي المهرجان بعداً عاطفياً موحداً، عزز جسور التلاقي بين الشعوب.
في سلا، منصة الفنانين المغاربة، تكرس الحضور الجماهيري كعنصر محوري في نجاح المهرجان. الأصوات الشعبية مثل عبد العزيز الستاتي، نجاة اعتابو، الداودي، وحجيب، ألهبت الخشبة، إلى جانب فنانين شباب منحوا المنصة روحاً متجددة وملونة بمختلف ألوان الموسيقى المحلية.
وفي المسرح الوطني محمد الخامس، احتضن الفضاء المغلق حفلات طبعتها الرصانة والعمق الفني، بأصوات مثل Michael Kiwanuka، صابر الرباعي، وائل جسار، زياد برجي، إلى جانب تجربة الهولوغرام الاستثنائية للراحل عبد الحليم حافظ، في لحظة مزجت بين الحنين والابتكار التكنولوجي. وبرزت سهرات كاظم الساهر وماجدة الرومي كمحطات سامقة في الرقي والصفاء.
الضفة الأخرى من أبي رقراق كانت موعداً مع موسيقى العالم، في مزيج ثقافي متنوع أطرب فيه فنانون من طينة ساليف كيتا، ييمي ألادي، Burning Spear، وDe La Soul، جمهوراً مشبعاً بالتجارب العابرة للحدود.
أما شالة، فتحولت إلى فضاء للتأمل والسكون، حيث منحت الموسيقى الروحية والفنية الجمهور لحظات صفاء بفضل أسماء مثل سكينة فاحصي وLuis Salazar وThe Snake Charmer، في تجارب تحمل أبعاداً وجدانية عميقة.
وبمواكبة إعلامية مكثفة شارك فيها أكثر من 500 صحفي، وتفاعل واسع عبر المنصات الرقمية، كرّس موازين مكانته كتظاهرة تتجاوز حدود المهرجان الموسيقي، إلى حدث ثقافي عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
جمعية مغرب الثقافات لم تُخفِ امتنانها لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، من جمهور وفنانين إلى شركاء وسلطات عمومية وأمنية، معتبرة أن دورة 2025 ستظل راسخة في الذاكرة، ليس فقط بحجمها، بل بروحها التي جمعت بين الفن والتنوع والتقارب الإنساني.
تعليقات (0)