- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
- 19:32شراكة تجمع الجامعة الملكية وشركة ويبوك
- 18:34مسؤولون قضائيون يناقشون الضمانات القضائية للمحاكمة العادلة
- 18:23بينهم فلسطين.. ثلاثة وفود يغيبون عن مؤتمر "البيجيدي"
- 17:09حرب "السلطة" تستعر بين وهبي اعمارة وبنعليلو بسبب المسطرة الجنائية
- 16:02مجلس المستشارين يحتضن منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب
- 15:04عدد زبائن اتصالات المغرب بلغ 80 مليوناً
- 14:32اتفاقية شراكة بين مجلس السلطة القضائية والمكتبة الوطنية
- 12:37استئناف الحوار بين وزارة التعليم والنقابات
تابعونا على فيسبوك
جمعية حقوقية تربوية تنبه لنقص الأطر والاكتظاظ
دقت الجمعية المغربية لحقوق التلميذ ناقوس الخطر، حيث كشفت عن الواقع الذي تعاني منه العديد من المؤسسات التعليمية العمومية، مشيرة إلى الاختلالات التي عرى عليها الدخول المدرسي لهذا العام و أن هذا الواقع لا يعكس شعار “الجودة للجميع”.
و شددت الجمعية في بيان لها على وجود عدد كبير من التلاميذ الذين حرموا من الدراسة لمدة شهر كامل بسبب مشاركة أساتذتهم في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، مما أدى بحسبها إلى غياب الدعم الاستدراكي والتقويم التشخيصي في بداية السنة الدراسية. مشيرة إلى أن “هذا الوضع يتكرر للسنة الثانية على التوالي، مما يشكل هدراً خطيراً للوقت المدرسي”.
وذكرت الهيئة الحقوقية نفسها، “وجود تأخير في انطلاق الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية، خاصة في المناطق الحضرية التي خضعت لإعادة إسكان ساكنة دور الصفيح، مثل إقليم تمارة، والتي لا يزال العديد من تلامذتها خارج الفصول الدراسية بسبب نقص الأطر التربوية وتأخر بناء وتسليم المؤسسات التعليمية”.
وحذر المصدر ذاته من إشكالية الاكتظاظ في الفصول الدراسية، حيث أضحت تشكل تحديا حقيقيا، خاصة في ظل انتقال عدد كبير من التلاميذ من القطاع الخاص إلى التعليم العمومي نتيجة ارتفاع تكاليف الدراسة بالقطاع الخاص. وفي هذا السياق، طالبت الجمعية بضرورة توسيع البنية التحتية وبناء مؤسسات جديدة في الأحياء التي تعاني من الاكتظاظ.
طالبت بتوفير البنية التحتية الضرورية في المناطق القروية، بما في ذلك بناء المزيد من الداخليات وتوفير النقل المدرسي لضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ. داعية إلى مراجعة المذكرة الوزارية رقم 18/157 المتعلقة باستعمال الزمن، وإلغاء صيغة “حجرة لكل أستاذ” في الوسط القروي، مبرزة أنها لا تتوافق مع المناهج الدراسية.
ودعت الجمعية إلى ضرورة تبني إصلاحات عاجلة لمعالجة الاختلالات التي تعيق تحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية، بما في ذلك الاختلالات التي يعرفها مشروع “المدرسة الرائدة”، مشيرة إلى غياب الوثائق التوجيهية الواضحة التي تخص هذا المشروع، مما أثر سلبا على جودة التعليم المقدم للتلاميذ المشاركين في المشروع.
و ذكرت كذلك الاختلالات التي شهدتها عملية الدعم المالي لهذه السنة والتي حرمت فئو كبيرة من التلاميذ من الدعم، مشددة على ضرورة توفير الكتب والأدوات المدرسية مجانا للتلاميذ المنتمين إلى أسر معوزة.
تعليقات (0)