- 22:56المغرب والرأس الأخضر يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القضائي
- 22:17اختلال أدوية فرط الحركة يُسائل التهراوي
- 19:52الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
- 19:32هذه تفاصيل مباراة ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان
- 18:52الحكومة تحدد صرف الزيادة للموظفين
- 18:37البلاوي يبحث تعزيز التعاون القضائي مع وزيرة العدل بجمهورية الرأس الأخضر
- 18:17اتصالات المغرب تعتمد نظام حكامة موحد
- 18:11النيابة العامة تؤكد التزامها في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود
- 16:33الموت يفجع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير يكشف تعامل المغرب مع استراتيجية روسيا في المنطقة
كشف تقرير حديث ل”معهد كارنيغي للسلام” استراتيجية روسيا لتعزيز نفوذها في منطقة المغرب العربي، مبرزا أن المغرب ينتهج “موقفا محايدا” في تعامله مع روسيا على الرغم الضغوط الغربية المتزايدة منذ بداية الحرب في أوكرانيا بالإضافة إلى انتماء المغرب إلى “معسكر الولايات المتحدة الأمريكية”، موضحا أن هذا الموقف يتجلى في امتناعه عن التصويت ضد روسيا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2023.
وأكد التقرير أن المغرب يتمتع بعلاقات اقتصادية قوية مع روسيا حيث ارتفع حجم التجارة بين البلدين بنسبة 42 بالمائة في عام 2021، حيث يعتمد المغرب بشكل كبير على واردات من روسيا مثل الأسمدة والمواد الزراعية، التي تلعب دورًا حيويًا في قطاع الفلاحة، وأشار التقرير إلى أن هذا التوازن في علاقاته مع روسيا يسمح للمغرب بالحفاظ على الموقف الروسي المحايد نسبياً في نزاع الصحراء.
وعلى الرغم من التعاون الاقتصادي، فإن المغرب لا يحتل مركزًا أساسيًا في استراتيجية روسيا في منطقة المغرب العربي، على عكس الجزائر، التي تعتبر الحليف الأبرز لموسكو، حيث أوضح التقرير أن العلاقات الأمنية المغربية تظل أقوى بكثير مع الولايات المتحدة، حيث يشارك المغرب بانتظام في تدريبات عسكرية مشتركة ويستفيد من وضعه كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي.
وعموما، فقد أوضح التقرير أن المغرب إلى جانب الجزائر وتونس، تتجنب الانحياز لأي طرف، وتفضل الإبقاء على خياراتها مفتوحة، حيث تواصل هذه الحكومات تنويع علاقاتها مع العديد من القوى الأخرى الموجودة في الساحة، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وكذلك مع الوافدين الجدد مثل الصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن ليبيا تعد ساحةً رئيسية للنفوذ الروسي المتزايد، حيث حققت موسكو نجاحًا ملموسًا من خلال دعمها للقائد العسكري خليفة حفتر في الشرق الليبي. هذا الدعم مكن روسيا من السيطرة على مواقع استراتيجية هامة مثل الموانئ والحقول النفطية، مما يعزز نفوذها العسكري والاقتصادي في ليبيا ويتيح لها موطئ قدم قوي في شمال أفريقيا.
تعليقات (0)