- 21:03لبؤات الأطلس يحسمن صدارة المجموعة بفوز على السنغال
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:05اجتماعات بالرباط حول مشروع أنبوب الغاز الأفريقي-الأطلسي
- 13:32تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
تابعونا على فيسبوك
تقرير: 78% من المغاربة يعتمدون على الإنترنت كمصدر للأخبار
أفاد تقرير "الأخبار الرقمية لعام 2025" الصادر عن معهد رويترز للصحافة بأن 78% من المغاربة يعتمدون على الإنترنت كمصدر رئيسي للحصول على الأخبار، في مؤشر يعكس التحول المتسارع نحو الوسائط الرقمية. ومع ذلك، أبدى 54% من هؤلاء المستخدمين قلقهم بشأن صعوبة التمييز بين الأخبار الحقيقية والمضللة على الشبكة.
وكشف التقرير أن فئة الشباب، خصوصاً الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، باتت تعتمد بشكل متزايد على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، حيث أكد 44% منهم أنهم يستقون معلوماتهم بالدرجة الأولى من هذه المنصات.
ويأتي هذا التحول في ظل توسّع التغطية الرقمية بالمغرب، حيث بلغ عدد مستخدمي الإنترنت أكثر من 34 مليون شخص في عام 2024، أي ما يمثل نحو 90% من سكان البلاد، مما يكرّس حضور الوسائط الرقمية كمصدر أساسي للمعلومة.
وأشار التقرير إلى أن المغاربة يعتبرون المؤثرين على الإنترنت أكثر الجهات المساهمة في نشر الأخبار الزائفة بنسبة 52%، يليهم السياسيون بنسبة 30%، ثم وسائل الإعلام التقليدية بنسبة 28%.
أما على مستوى المنصات الأكثر استخداماً للحصول على الأخبار، فقد تصدّر "يوتيوب" القائمة بنسبة 49%، متبوعاً بـ"فيسبوك" بنسبة 47%، و"إنستغرام" بـ32%، ثم "واتساب" بـ30%، و"تيك توك" بـ24%، في حين يواصل "تليغرام" جذب المستخدمين بفضل ميزاته المرتبطة بالخصوصية والتشفير.
وسجّل التقرير تراجعاً في الثقة بالمصادر الإخبارية التقليدية، مما يزيد من تعرض المستخدمين للمعلومات المضللة، خاصة أثناء الأزمات الصحية أو الأحداث السياسية الكبرى.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أظهر التقرير أن نسبة المغاربة الذين يستخدمون أدوات مثل "شات بوت" للحصول على الأخبار أسبوعياً لا تتجاوز 7%، ما يشير إلى أن اعتماد هذه التكنولوجيا لا يزال في بداياته ضمن الساحة الإعلامية الوطنية.