- 09:47الحكومة تنهي "بلوكاج" كتاب الدولة الذين كانوا بدون مهام
- 09:10قيوح: استثمارات تطوير البنية التحتية السككية تصل إلى 96 مليار درهم
- 08:01المغرب وموريتانيا يُعزّزان التعاون في قطاع الكهرباء
- 21:44المكتب الوطني المغربي للسياحة يروج للعاصمة الرباط
- 21:04ارتفاع استهلاك المواد البترولية إلى 12 مليون طن
- 20:11التنظيم القضائي للمملكة على طاولة الحكومة
- 19:57حزب الأصالة والمعاصرة يستعرض رؤاه حول قضايا سياسية وتنظيمية في اجتماع بالرباط
- 19:22الدريوش تؤكد على ضرورة التصدي للمضاربات في أسعار السردين
- 18:47بنسعيد: أطلقنا جواز الشباب بدون إنترنت لتمكين القرى من الاستفادة
تابعونا على فيسبوك
تصريحات بنسعيد في ملف تجميد عضوية أبوغالي
قال المهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، في ندوة صحافية اليوم، إن مسارعة المكتب السياسي، إلى تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية للحزب، يعود لكون أحد الملفات التي تورط فيها له "صبغة جنائية "، مشيرا إلى تلقي الحزب تلقى شكاية من مؤسسة إعلامية ضد أبو الغالي، دون ذكر تفاصيل.
وأوضح بنسعيد، أن هناك ثلاث شكايات توصل بها الحزب ضد أبو الغالي، مضيفا "لم نرغب في ترك الأمر يتفجر في وجهنا مثل قضية إسكوبار "، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا داخل الحزب على تخليق الحزب ومواجهة كل سلوك مشبوه يمكن أن يمس الحزب.
وشدد بنسعيد، على أن الحزب حاول إقناع المعني بالأمر بحل مشاكله، ولكن طيلة 4 أشهر من الوساطة لم يقع تجاوب منه، معبرا عن استيائه من شخصنة أبو الغالي لهذا المشكل بانتقاده فاطمة الزهراء المنصوري، حيث أكد "أن فاطمة الزهراء المنصوري هي التي اقترحت أبو الغالي لعضوية القيادة الجماعية في المؤتمر الأخير، فكيف يكون لها معه حسابات؟ ".
وشدد على أن الحزب تعامل مع قضية أبو الغالي كمؤسسة، ولهذا اتخذ قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية بالإجماع. وأوضح أن القرار يبعث رسالة مفادها أنه لا أحد داخل الحزب بعيد عن المحاسبة.
ومن جانبه، أكد محمد التويزي رئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، أن أبو الغالي يواجه شبهة النصب والاحتيال، ولهذا قرر الحزب بالإجماع تجميد عضويته.
وجدير بالذكر أن صلاح الدين أبو الغالي، كان قد عبّر في بلاغ توضيحي، عن صدمته وذهوله من السلوك التحكمي الذي وصفه بـ”الاستبدادي” لعضو القيادة الجماعية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري، عقب قرار تجميد عضويته من حزب الأصالة والمعاصرة.
تعليقات (0)