- 11:01النفط في أدنى مستوياته منذ سنة 2021
- 09:40المغرب يقترب من تصدر سوق الأفوكادو الأوروبي
- 20:13مروحية للدرك تنقل الشيخ جمال القادري البودشيشي إلى المستشفى العسكري بالرباط
- 11:50مسيرة حاشدة بالرباط تضامنا مع فلسطين
- 10:30السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من مظاهرات في الرباط
- 17:57المغرب يعزز استخدام المياه المعالجة في الزراعة
- 17:11مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب
- 16:39انخفاض طفيف للدرهم مقابل الأورو والدولار
- 16:12أساتذة “الزنزانة 10” يعلنون التصعيد
تابعونا على فيسبوك
تحسن آجال أداء الطلبات العمومية للدولة والجماعات الترابية
سجَّل متوسط آجال أداء الطلبات العمومية للدولة والجماعات الترابية تحسنا إلى 17،5 يوما خلال سنة 2023، مقابل 18،3 يوما في سنة 2022. وفق ما أظهره التقرير السنوي برسم سنة 2024 لمرصد آجال الأداء.
وأبرز التقرير، أن تقليص الآجال الذي يعكس تحسن ظروف أداء عمليات الشراء العمومية هو ثمرة الإصلاح المستهل سنة 2016، مُوضحا أن هذه الطلبات العمومية تشمل الصفقات العمومية، أو الاتفاقيات أو العقود العادية وطلبات الشراء، في إطار النطاق المحدد بالمرسوم رقم 2-16-344 المؤرخ في 17 شوال 1437 (22 يوليوز 2016) بتحديد آجال الأداء وفوائد التأخير المتعلقة بالطلبات العمومية.
وأكد أنه على الرغم من ذلك، شهد متوسط آجال الأداء لمجموع الطلبات العمومية للجماعات الترابية زيادة طفيفة إلى 17.3 يوما في سنة 2023، مقابل 16.5 يوما في سنة 2022. مشيرا إلى أن آجال أداء الدولة والجماعات الترابية، خلال السنة الفارطة، تتعلق بإجمالي طلبات عمومية قيمتها 67.73 مليار درهم لـما يعادل 239،584 عملية شراء عمومية، مقابل 62.66 مليار درهم و203،991 عملية شراء قبل سنة.
وأورد المصدر ذاته، أنه بالنسبة لإجمالي مبالغ فوائد التأخير برسم سنة 2023، فقد بلغت 14.1 مليون درهم، مقابل 14.17 مليون درهم سنة 2022، مضيفا أن 98.6 في المائة من هذه المبالغ المؤداة تتعلق بتأخيرات أداء تعزى لطبيعة نفقات "الصفقات العمومية". إلى جانب ذلك، تم أداء 33 في المائة من فوائد التأخير بمبادرة من الآمرين بالصرف و67 في المائة تم تسويتها من قبل المحاسبين العموميين على شكل نفقات دون أمر مسبق.
هذا وتظل الخزينة العامة للمملكة متفائلة بشأن التحسن المستمر لآجال أداء الدولة والجماعات الترابية خلال السنوات القادمة، نظرا لورش إزالة الطابع المادي عن السلسلة المالية والمحاسبة للنفقات العمومية وتبنيها من قبل مختلف الجهات الفاعلة.
تعليقات (0)