- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
تابعونا على فيسبوك
تجاهل مطالب شغيلة القطاع الصحي يجر وزير الصحة للمساءلة
بالتزامن مع إضراب شغيلة القطاع الصحي لمدة ثلاثة أيام، تشهد البلاد تصاعدًا في التوتر يثير استفسارات برلمانية حيال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، مع مطالب لتهدئة التوتر المتصاعد الذي يتسبب في شلل المستشفيات.
في هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية خديجة زومي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية استفسارًا كتابيًا إلى الوزير حول التوتر الذي تعاني منه شغيلة القطاع الصحي ومستقبل مهنيي الصحة بخصوص اتفاقية الحوار الاجتماعي الموقعة بين الحكومة والنقابات.
وأشارت زومي إلى أنه بعد توقيع اتفاقية الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، ظهرت تساؤلات بين العمال في القطاع الصحي حول مدى استفادتهم من هذه الاتفاقية، مما أدى إلى إثارة حالة من التوتر والمشاورات حول مدى التزام الحكومة باتفاقيات الحوار القطاعي.
وتابعت زومي أن التوتر في القطاع الصحي تسبب في إيقاف بعض الخدمات الطبية والمقاطعة للأمور الإدارية المتعلقة بالقطاع، ودعت الحكومة إلى توضيح موقفها والعمل على تهدئة الأوضاع في القطاع.
وفي هذا السياق، استمر مهنيي القطاع الصحي في إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع النقابات المهنية، بهدف تحسين أوضاعهم المادية والمهنية بعد انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي منذ 4 أشهر.
وشهد التنسيق النقابي الذي يضم 8 هيئات نقابية تنظيم إضرابات على مستوى البلاد لمدة ثلاثة أيام كاملة، مع تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية في غياب استجابة من الحكومة لمطالبهم.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب العام لنقابة أطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، أن الأمور لا تزال عالقة ولا توجد أي تجاوب من الحكومة، مع استمرار مهنيي الصحة في تنفيذ خطواتهم النضالية، مما يجعل القطاع يعيش في حالة من التوتر والانتظار.