- 12:01موعد استخلاص مصاريف الحج للمسجلين في لوائح الإنتظار
- 10:49أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة
- 10:31الشامي يرد على أوجار بشأن التعيينات في مؤسسات الحكامة
- 10:08القضاء يتنصر لأستاذ أوقفته وزارة التعليم
- 09:01الطالبي العلمي يجري لقاءات ثنائية مع رؤساء وممثلي الفوبريل
- 08:02مندوبية التخطيط تسجل ارتفاع الرقم الاستدلالي لأثمان الصناعات التحويلية
- 07:39كومنولث دومينيكا تُجدّد دعم مغربية الصحراء
- 19:53مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بمدونة المحاكم المالية
- 19:02فندق عالمي ببرج محمد السادس يفتتح أبوابه قريبا
تابعونا على فيسبوك
بنكيران يكشف عن علاقته بالعثماني وموقفه من التطبيع
لازال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، مستمرا في تحميل رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني مسؤولية التوقيع على اتفاقية التطبيع، حيث لا يفوت فرصة إلا وأكد بأن حزبه لم يكن على علم بهذه الاتفاقية التي وقعها العثماني دون علم لا القيادة ولا القواعد.
وقال بنكيران ضمن برنامج “المقابلة” الذي تبثه قناة الجزيرة، إن الحزب لم يناقش أبدا اتفاقية التطبيع قبل التوقيع عليها، بل فوجئ كما فوجئ العالم كله بتوقيع العثماني على هذه الاتفاقية.
وتابع بنكيران، ” لم يكن عند أحد من أعضاء الحزب أي علم بالتوقيع على اتفاقية التطبيع، والعثماني وقع كرئيس حكومة”، مستدركا بالقول :” لكن أنا لا أريد أن أبرر هذا، والعثماني هو الذي يعرف الظروف التي وقع فيها”.
وأضاف الأمين العام "للبيجيدي"، ” كنت أنتظر بعد أن وقع اتفاقية التطبيع أن يأتي عندي ويشرح لي ما الذي وقع لكنه لم يفعل، ولحد الآن لا أعرف ظروف وملابسات توقيعه على التطبيع”.
وأردف ” أنا لم أسأل العثماني شخصيا عن التطبيع، والسؤال طرحته عليه إعلاميا فقط، وبكل صدق علاقتي مع العثماني في المرحلة التي كان فيها رئيسا للحكومة لم تكن ودية بما يلزم”.
وأكد بنكيران أن حزب “العدالة والتنمية” لم يغير موقفه من التطبيع، وفي مساء التوقيع على هذه الاتفاقية كان الحزب مشتعلا ويسير إلى كارثة.
ووصف بنكيران، أن خطأ التطبيع كان من الممكن أن يتجنب لو استمع إليه العثماني، لأنه نصحه سنة قبل ذلك أو أكثر أن يغادر الحكومة، مواصلا القول ” أنا تقديري أنه كان يجب أن يترك منصب رئيس الحكومة قبل التطبيع، ولو فعلها ما كنا لنصل لهذه النتيجة”.