-
12:00
-
11:42
-
11:23
-
08:33
-
08:11
-
23:48
-
20:43
-
19:02
-
18:26
-
17:46
-
16:44
-
15:30
-
14:56
-
14:42
-
13:35
-
13:02
-
12:47
-
12:36
تابعونا على فيسبوك
انتشار الحمى القرمزية يثير قلقاً برلمانياً
أشارت "لبنى الصغيري"، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية، إلى الإنتشار المقلق للحمى القرمزية وغياب خطة وقائية واضحة لمواجهتها.
وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، أعربت "الصغيري" عن القلق المتزايد للرأي العام الوطني نتيجة ظهور حالات الحمى القرمزية في عدة مناطق من البلاد، إلى جانب تسجيل إصابات بأمراض معدية أخرى مثل الحصبة والإنفلونزا الموسمية.
وأكدت النائبة البرلمانية، أن هذه التطورات تثير تساؤلات جوهرية حول جاهزية المنظومة الصحية لمواجهة التحديات الوبائية الجديدة، خاصة بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن هشاشة البنية الصحية، وضعف قدرات التتبع واليقظة، وغياب سياسة تواصلية فعالة مع المواطنين.
وأكدت أن نقص الموارد البشرية الصحية، وتدهور البنية التحتية في العديد من المستشفيات، وضعف التغطية الصحية الوقائية، كلها عوامل تزيد من خطورة الوضع، وتفاقم المخاوف المشروعة للأسر، خصوصاً تلك التي تضم أطفالاً صغاراً، الفئة الأكثر عرضة للإصابة. كما لفتت إلى أن غياب حملات تحسيسية واسعة وترك المجال مفتوحاً للشائعات يزيد من حالة الإرتباك ويضعف ثقة المواطنين في السياسات الصحية العامة.
وختمت "الصغيري"، بسؤالها للوزير عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي تم اتخاذها، وما تنوي الوزارة القيام به لاحتواء انتشار الحمى القرمزية وحماية الأطفال، إضافة إلى خطتها الإستراتيجية لتعزيز منظومة اليقظة الوبائية، وتقوية البنية الصحية، وضمان تواصل رسمي شفاف يقطع الطريق على الشائعات ويعيد الثقة للمواطنين.