- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
تابعونا على فيسبوك
الموقوفون يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية
قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم أن ينقل اعتصامات الأساتذة الموقوفين التي كانت جهوية إلى أخرى ممركزة بالعاصمة الرباط أمام وزارة التربية الوطنية، احتجاجا على التهميش والتجاهل الذي قوبلوا به من طرف الوزارة الوصية.
وإسوة بالزملاء المتضامنين معهم، خاض الأساتذة الموقوفين عن العمل منذ من يوم أمس الأربعاء 26 يونيو اعتصاما أمام مقر الوزارة إياها يمتد لثلاثة أيام، حيث إن هذه المدة قابلة للتمديد في حالة عدم التجاوب من طرف الوزار.
واعتبر العديد من رجال ونساء التعليم دون أجرتهم لأزيد من 5 أشهر هو في الحقيقة وصمة عار على جبين الوزارة، مشددين على أن الأساتذة لم يمارسوا سوى حقهم في الإضراب والاحتجاج الذي يكفله الدستور والقانون وكل الاتفاقيات الدولية والوطنية.
وفي هذا الصدد، كان عبد الوهاب السحيمي عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، قد اكد في تصريحات صحفية أنه بعد الحراك الذي قاده رجال ونساء التعليم منذ أشهر أصدرت وزارة التربية الوطنية قرارات في حق 500 أستاذ وأستاذة، أرجعت فيما بعد جزءا منهم، فيما ظل مصير الجزء الآخر عالقا.
وشدد السحيمي على أن الاحتفاظ بهؤلاء الأساتذة رهن التوقيف يعني حجز أجورهم كذلك، مردفا أن هؤلاء الموقوفين اليوم يواجهون مصيرا مجهولا لأنهم متبوعون بمسؤوليات والتزامات مادية في وقت تصر فيه الوزارة المعنية احتجاز أجورهم .
ونبه السحيمي إلى أن الأساتذة يفكرون في خوض أشكال احتجاجية أخرى إذا لم يتم حل أزمة الموقوفين، مشيرا إلى أنه سيتم جعل العطلة الصيفية التي هي على الأبواب، موعدا للاحتجاج اليومي والاعتصام.