- 22:56المغرب والرأس الأخضر يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القضائي
- 22:17اختلال أدوية فرط الحركة يُسائل التهراوي
- 19:52الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
- 19:32هذه تفاصيل مباراة ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان
- 18:52الحكومة تحدد صرف الزيادة للموظفين
- 18:37البلاوي يبحث تعزيز التعاون القضائي مع وزيرة العدل بجمهورية الرأس الأخضر
- 18:17اتصالات المغرب تعتمد نظام حكامة موحد
- 18:11النيابة العامة تؤكد التزامها في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود
- 16:33الموت يفجع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
تابعونا على فيسبوك
المغرب يرفع سعر الفيزا
أوضح ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن مسألة التأشيرات تخضع لقرار سيادي ينبني على اعتبارات سياسية واقتصادية وتاريخية، مشددًا على أن المغرب لا يتعامل مع هذا الملف بشكل اعتباطي، بل وفق منطق واضح ومبني على ثلاث ركائز: مبدأ المعاملة بالمثل، والحسابات السياسية والاقتصادية، ثم التوازن بين المرونة والتشدد حسب السياق.
وأكد بوريطة، في مداخلته بمجلس المستشارين يوم أمس الثلاثاء، أن المملكة لا تفرض التأشيرات إلا عند الضرورة، وتفعل ذلك غالبًا عبر التأشيرة الإلكترونية التي شهدت بدورها ارتفاعًا في التكلفة، لافتًا إلى أن المغرب لا يعتمد منطق الردع أو العقاب حينما يقرر فرض التأشيرة، بل يضع في الاعتبار البعد السياسي والسياحي والاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن النظام المغربي للتأشيرات عرف تطورًا على مستوى الأمان والدقة، وهو ما انعكس أيضًا على كلفة إصدارها. كما اعتبر أن جواز السفر المغربي يعرف تحسنًا مستمرًا في التصنيفات العالمية، ما يتيح لحامليه الولوج إلى عدد أكبر من الدول دون تأشيرة.
وعلى صعيد العلاقات مع أوروبا، كشف بوريطة أن الدول الأوروبية منحت المغاربة نحو 610 آلاف تأشيرة خلال السنة الماضية، بنسبة رفض بلغت 20 في المائة. وخص فرنسا بالذكر، مشيرًا إلى أنها أصدرت لوحدها 283 ألف تأشيرة في عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 17 في المائة مقارنة بالعام السابق.
ولم يتردد الوزير في الإقرار بوجود ممارسات وتجاوزات تمس كرامة المغاربة خلال مسارات طلب التأشيرة، مشددًا على أن هذه الانزلاقات غير مقبولة وتتحمل مسؤوليتها عدة أطراف. وأوضح أن اللجان القنصلية المشتركة تعقد اجتماعات منتظمة من أجل معالجة هذه التجاوزات وتصحيح السلوكات التي تسيء إلى المواطنين المغاربة وتثقل كاهلهم أثناء طلباتهم للتأشيرة.
تعليقات (0)