- 18:33تضامن حقوقي مع احتجاجات المحامين
- 18:03وهبي: تضخيم أرقام الطلاق غرضه استهداف المدونة الجديدة
- 17:32منيب تستعين بالقضية الفلسطينية للمزايدة على خطباء الجمعة
- 17:05الغلوسي يقطر الشمع على وهبي بسبب إضراب المحامين
- 16:57عموري يسائل وهبي عن دور القضاء في جذب الاستثمارات وحمايتها
- 16:52 أصحا يسائل وهبي عن التدابير المتخذة للحد من ارتفاع ظاهرة الطلاق
- 16:45الدحماني يسائل وهبي عن سير العدالة في ظل إضراب المحامين
- 16:30وهبي: باب الحوار مفتوح للمحامين ويؤلمني هذا الوضع
- 16:16أملوك يسائل وهبي عن تشجيع الاستثمار في تحسين البنية التحتية القضائية
تابعونا على فيسبوك
المغرب وإثيوبيا يبحثان التعاون في تدبير الشأن الديني
استقبل "أحمد التوفيق"، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يومه الأربعاء 09 أكتوبر الجاري بالرباط، وفدا من وزارة السلام بجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تدبير الشأن الديني الذي يُساهم في بناء السلام والتّفاهم المشترك، ومُكافحة التطرف، وتعزيز الإستقرار الإجتماعي.
وعقب هذه المباحثات، أكد "التوفيق" على أهمية التعاون بين البلدين في مجال الشأن الديني، لاسيما أن الإسلام المعتدل يساهم في توضيح وتمكين الناس من فهم عدد من الالتباسات الواقعة في هذا العصر. وأضاف أن التعاون بين الجانبين يشكل أداة فعالة لتعزيز السلم الدولي والتعايش بين الأديان، مُعرباً عن استعداد المملكة للتعاون مع البلدان في كل ما يمكن من تحقيق السلم والسلام.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن زيارة الوفد الإثيوبي للمغرب تأتي بعدما أبدى فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإثيوبيا رغبته في قيام بعثة رفيعة المستوى تهتم بشؤون السلام في إثيوبيا بزيارة للمملكة.
من جهته، قال "خير الدين تيزيرا أديرا"، الوزير المنتدب لوزارة السلام الإثيوبية، رئيس الوفد، إن المغرب يتبع نهجاً إسلامياً معتدلا قائما على السلم والتسامح، وهو الأمر الذي تدعو له جميع الأديان، مذكرا بالعلاقات الجيدة القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية.
وأضاف الوزير الإثيوبي، أن "العلماء يضطلعون بدور مهم في مد الجسور لخلق التجانس حتى لا يسير معتنقو الأديان في اتجاهات العنف والإرهاب"، مشيرا إلى أن الوفد الإثيوبي تعرّف عن قرب، خلال هذه الزيارة، على الإسلام المعتدل لدى المغاربة.
بدوره، صرّح الشيخ "حاجي إبراهيم توفا"، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفدرالية الإثيوبية، بأن المغرب بلد السلام وحفظة القرآن الكريم، مُشيداً بدور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في خدمة العلماء في القارة، ما من شأنه توحيد كلمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم.