- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
- 10:40تركيا تُنشئ مصنعاً للدرونات في المغرب
- 10:04قرار جديد من المحكمة التجارية بخصوص لاسامير
- 09:18دعوات لتدبير تدفقات الهجرة
- 08:02نارسا توصي بتوخي الحذر
- 07:05ساو تومي وبرينسيب تُجدّد دعم مغربية الصحراء
تابعونا على فيسبوك
الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، عن اختيار مدينة الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026.
وحسب بلاغ صحفي توصل به موقع "ولو"، فإن هذا الإختيار الذي يُعتبر مدعاة للفخر والإعتزاز قد جاء ثمرة لإلتزام بلادنا الراسخ بالنهوض بالثقافة وبدمقرطة المعرفة، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. مُؤكدا أن الرباط مدينة الأنوار، وعاصمة المغرب الثقافية، تضيف إلى رصيدها تتويجا جديدا يجعل منها عاصمة عالمية للكتاب.
وأوضح البلاغ، أن هذا الإختيار يُمثّل فرصة لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية الكتاب وبأدوار القراءة في إسناد الجهود المبذولة في مختلف مجالات التنمية البشرية، وهو في الآن نفسه مناسبة تتحقق فيها الإلتقائية المنشودة بين ما تبذله المؤسسات العمومية وما تبذله مكونات المجتمع المدني من أجل يناء مجتمع قارئ، يمنح فرص الإندماج وتساوي الفرص، خصوصا في صفوف الشباب.
وأشار إلى أنه على مدار سنة كاملة ستحظى الآداب المغربية بعناية واهتمام خاصين، من خلال برنامج من الفعاليات الإبداعبة والورشات والنقاشات والتكوينات والمعارض، وكل ذلك من أجل تجسيد صورة الرباط كعاصمة للكتاب والقراءة، كما ستشهد المدينة انطلاق مشاريع جديدة ذات أبعاد مستدامة من خلال خلق فضاأت جديدة للإبداع بما يعزز من استحقاقها لهذا الإختيار الدولي المرموق.
وخلص المصدر ذاته، إلى أنه بهذا البرنامج الثري والمتنوع من الفعاليات ستسعى الرباط، بصفتها عاصمة عالمية للكتاب، إلى تعزيز مكانة الكتاب كأحد أعمدة الصناعات الثقافية والإبداعية، وإلى جعل القراءة مفتاحا من مفاتيح نجاح النموذج التنموي الجديد، مع إبراز التنوع الثقافي لبلادنا.
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"
وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945، هدفها الرئيسي المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الإحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.
تعليقات (0)