- 19:13جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
- 18:49رجال التعليم يتوعدون برادة بتصعيد جديد
- 18:33وساطة أمريكية بين الجزائر والمغرب لحل قضية الصحراء المغربية
- 17:47ارتفاع الدرهم أمام الدولار وانخفاضه مقابل الأورو
- 14:3225 مليار درهم لدعم 4 ملايين أسرة
- 12:43لفتيت يتصدى لأصحاب الطاكسيات
- 10:49تفاصيل اتفاقية شراكة استراتيجية مع البروفيسور اليزمي
- 09:33انتشار داء السل في صفوف ساكنة تنغير يسائل وزير الصحة
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
تابعونا على فيسبوك
التعاون الثقافي يجمع بنسعيد بنظيره الفلسطيني
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الأحد بالرباط، محادثات ثنائية مع وزير الثقافة الفلسطيني، عماد حمدان، الذي يزور المغرب في إطار عمل رسمي.
في بداية اللقاء، تم التأكيد على الروابط التاريخية والأخوية المتينة التي تجمع بين المغرب وفلسطين، واهتمام جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، البالغ بالقضية الفلسطينية ومتابعته الشخصية لتطوراتها.
كما جدد بنسعيد التأكيد على الموقف الثابت والتاريخي للمغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في دعم القضية الفلسطينية. مشيرا إلى إصرار المغرب على التوصل إلى تسوية سلمية قائمة على حل الدولتين لتحقيق سلام عادل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن جلالة الملك قد خصص جزءاً مهماً من خطاب العرش لسنة 2024 لمستجدات الوضع في قطاع غزة، مما يعكس اهتمامه الشخصي بالقضية الفلسطينية.
من جانبه، عبّر وزير الثقافة الفلسطيني عن خالص شكره لجلالة للملك وللشعب المغربي على الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية. مشيدا بجهود جلالة الملك في دعم القضية، وبتأثير مشاريع وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في القدس وفلسطين.
وتناول الطرفان سبل تعزيز التعاون الثقافي الثنائي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز الكفاءات. وتم الاتفاق على تحديث البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين المغرب وفلسطين، وتبادل الخبرات في مجال رقمنة الكتب والمخطوطات، مع تقديم التجربة المغربية للأشقاء الفلسطينيين.
كما قدم بنسعيد للوفد الفلسطيني نبذة عن المشاريع المغربية في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، ودورها في تنشيط الاقتصاد وخلق فرص عمل خاصة للشباب.
واتفق الطرفان أيضاً على تعزيز التعاون والتنسيق الثقافي ضمن المؤسسات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الثقافي الثنائي بين البلدين.
تعليقات (0)