- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
تابعونا على فيسبوك
الانتصار للحل السياسي بالصحراء المغربية يزيد من عزلة الانفصاليين
زاد انتصار اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأممية للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة من أجل تسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية من عزلة “أطروحة الانفصال” وتكريس واقعية وجدية الطرح المغربي الذي يقترحه المغرب منذ سنة 2007 بإعطاء الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، وذلك على بعد قرابة 10 أيام من حلول موعد تصويت أعضاء مجلس الأمن على قرار تمديد ولاية بعثة المينورسو.
ودعا القرار كافة الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، بناء على القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ سنة 2007، معلنا دعمه للعملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ 2007، بهدف التوصل إلى حل “سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف” لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، يعتبر العديد من المحلليلن أن قرار الجمعية الرابعة يفند المزاعم التي تسوقها الجزائر وأذنابها، مشددين على أن القرار يؤكد بالملموس الأدوار الطلائعية التي تقوم بها المملكة المغربية اعتبارا أولا لمصيرية القضية لدى المملكة المغربية وللوضع الجيوسياسي الذي تمثله قضية الصحراء المغربية لكونها مرتبطة بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على أراضيها.
و تمت مواكبة الحل السياسي بمجموعة من القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن وعلى رأسها القرار رقم 2548 والقرار رقم 2703 والقرار رقم 2602 وغيرها من القرارات التي تؤكد بالملموس واقعية ومقبولية وصدقية المشروع الذي طرحه المغرب سنة 2007 بإعطاء الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية”.
ويشار إلى أن هذا القرار يكذب مزاعم المواجهة والأطروحات التي يسوقها الكيان الوهمي إلى جانب عسكر الجزائر ويوضح بالملموس على أن اللجنة الرابعة مقتنعة كل الاقتناع بالحل السياسي الذي لن يكون إلا على أساس مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب”.
وإضافة إلى المكاسب السياسية التي حققها المغرب من قرار اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، فإنه أماط اللثام مرة اخرى على ضلوع الجزائر كطرف مباشر و رئيسي في خلق هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وجدير بالذكر، أن مقترح ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية يضرب عرض الحائط حقيقة التاريخ في الصحراء المغربية التي تعززها روابط البيعة وخروج ساكنة ومنتخبي أقاليمنا الجنوبي للتعبير عن روح انتمائهم واعتزازهم بالانتماء للوطن وبأن هم السكان المعنيون وممثلو الساكنة الشرعيين على مستوى الأقاليم الجنوبية.