- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 15:04لزرق: غياب المراقبة خطر يهدد سلامة المخيمات الصيفية المخصصة للاطفال
- 13:42الأحرار يناقش الحلول الاستباقية للأمن المائي
- 12:42تزايد حالات السل اللمفاوي تصل البرلمان
- 12:22معطيات خطير ة عن "انتحار" عبد الله باها وزير الدولة السابق
- 12:03اتفاقية شراكة لإنعاش صادرات الصناعة التقليدية
- 07:46الداخلية تُعلن تاريخ بدء إحصاء المعنيين بالتجنيد الإجباري
- 23:06تسجيل نمو اقتصادي بـ 3,6% خلال 2024
- 22:47لقجع: تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى سيُحقّق نهضة تنموية
تابعونا على فيسبوك
أمطار الخير تحد من "الترمضينة" بالشوارع
بعد سنوات عجاف انحبس فيها المطر أحس خلالها المواطنون بالقنط، نزلت أمطار الخير أغاثت القلوب المتعطشة لها قبل الأرض الي هي في حاجة ماسة إلى قطراتها المباركة، لكن المختلف في هذه الأمطار التي تشهدها ربوع جهات المملكة هي أجواءها التي أخفت "الترمضينة" من شوارع المملكة.
وحسب ماعاين موقع "ولو" بمجموعة من الأحياء بمدينة القنيطرة، فهناك اختفاء كلي للمشاجرات والمشاحنات بالشوارع والأزقة بالأحياء، حيث إن هذه التساقطات ساهمت في التزام الناس ببيوتهم، إذ أن خروجهم للشارع يكون لقضاء بعض المستلزمات الضرورية.
وبدت مجموعة من أحياء المدينة التي كانت تعرف في السنوات الماضية خلال شهر رمضان بكثرة الصراعات بين المواطنين، هادئة وخالية تماما من أي مشاحنات، حيث لا تكاد ترى إلا بعض التجار الذين يستغلون هذه المناسبة المقدسة لبيع بعض المنتجات التي ترافق مائدة الإفطار.
وجدير بالذكر، أنه بالإضافة إلى الأمطار التي حدت من "الترمضينة"، فالعديد من المواطنين أصبحوا يعون أن رمضان “شهر الصبر” الذي يفترض أن ينعكس ارتفاع منسوب التعبّد فيه وانتشار مظاهر التدين على سلوك الأفراد وتصرفاتهم وأقوالهم.
تعليقات (0)