- 02:16فيفتي سانت يلهب حماس جمهور منصة السويسي
- 18:23موازين 2025... ليلة السبت بنكهة عالمية وإيقاعات متنوعة
- 17:08انتقادات بسبب مراحيض كلفت 180 مليونا للوحدة بالرباط
- 14:33طلب برلماني لمناقشة تفويت فضاءات الشباب للخواص
- 13:34الكتاب يدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة دعم فلسطين
- 10:19"البيجيدي" يقترح منع هذا النوع من السجائر
- 22:10موازين 2025.. وائل جسار يُلهب جمهور مسرح محمد الخامس
- 22:04مجلس النواب يعقد جلستين عموميتين الإثنين المقبل
- 22:00موازين 2025.. الفنانة روبي تشعل منصة النهضة
تابعونا على فيسبوك
أساتذة “الزنزانة 10” يعلنون التصعيد
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة "الزنزانة 10" عن تنظيم إضراب وطني يومي 10 و11 أبريل 2025، يتضمن وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الخميس 10 أبريل. ويأتي هذا التحرك احتجاجاً على استمرار تجاهل مطالبهم المتعلقة بالترقية الاستثنائية وحل ملفهم العالق منذ سنوات.
وأوضحت التنسيقية أن هذا الإضراب يعد خطوة تصعيدية بعد سلسلة من الوقفات والاعتصامات التي لم تسفر عن أي حلول ملموسة. وفي بيان لها، أكدت التنسيقية أن "أساتذة الزنزانة 10" لا يتسولون حقوقهم ولا يخضعون لأجندات تهميش، بل هم أصحاب حقوق مغتصبة وعازمون على استعادتها. وأضافت أن المخرجات التي تم الإعلان عنها في الحوار القطاعي في يناير 2025 لم تتحول إلى قرارات تنفيذية، مما أبقى الأساتذة في "زنزانة القهر الإداري والاجتماعي".
وانتقدت التنسيقية الحلول "الترقيعية" التي طرحتها الوزارة، معتبرة أنها لا تعكس حجم المعاناة والتضحيات التي يعيشها الأساتذة. وأشارت إلى أن الوزارة تواصل محاولات "اليائسة لشراء الوقت" بدلاً من اتخاذ خطوات جذرية لحل المشكلة.
على صعيد آخر، استنكرت التنسيقية تمرير قانون الإضراب في الجريدة الرسمية، معتبرة إياه خطوة تهدف إلى "تقييد حق الإضراب" وتحويله إلى أداة خاضعة لإرادة المشغل. وأكدت رفضها التام لهذا القانون، مشيرة إلى أنها ستستمر في نضالها القانوني والنضالي لإلغائه، مع الحفاظ على حقها الدستوري في الإضراب.
كما دعت التنسيقية جميع "الإطارات النقابية" إلى دعم مطالبها في الترقية الفورية والإنصاف، محذرة من "تأييد أي حل يتناقض مع ملفهم المطلبي العادل والمشروع".
وفي ختام بيانها، حملت التنسيقية الحكومة ووزارة التربية الوطنية مسؤولية تصعيد الوضع، مشددة على أن سياسة التجاهل لن تنجح في كسر إرادة الأساتذة. وأكدت أن حقوقهم لن تُؤجل إلى غير أجل، محذرة من أن الصمت سيُعد "دعوة للمواجهة".
تعليقات (0)