- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
تابعونا على فيسبوك
أزمة كليات الطب.. بدء محاكمة 27 طالبا بتهمة العصيان
تبدأ، اليوم الأربعاء، محاكمة 27 طالبًا في الطب بتهم العصيان والمشاركة في تجمهر غير مسلح، بعد عدم انسحابهم رغم الإنذارات القانونية.
وتعود أحداث القضية إلى 26 شتنبر الماضي، حيث تم توقيف الطلبة خلال احتجاجات دعت إليها اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان، ويشارك في دفاعهم نحو 30 محاميًا، من بينهم نقيب المحامين بالرباط.
وينص الفصل 300 من مجموعة القانون الجنائي على أن، “كل هجوم أو مقاومة، بواسطة العنف أو الإيذاء ضد موظفي أو ممثلي السلطة العامة القائمين بتنفيذ الأوامر أو القرارات الصادرة من تلك السلطة أو القائمين بتنفيذ القوانين أو النظم أو أحكام القضاء أو قراراته أو الأوامر القضائية يعتبر عصيانا، وعلى أن التهديد بالعنف يعتبر مماثلا للعنف نفسه”.
تتراوح العقوبات المفروضة على جريمة العصيان التي يرتكبها أكثر من شخصين معًا، وفقًا للفصل 302، بين الحبس لمدة سنة إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة تتراوح من 200 إلى 1000 درهم. وفي حالة وجود أكثر من شخصين يحملون أسلحة ظاهرة خلال الاجتماع، تزداد العقوبة إلى الحبس لمدة تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات، مع نفس الغرامة المحددة. أما إذا وُجد أحد الأفراد حاملاً لسلاح غير ظاهر، فإن العقوبة المنصوص عليها في الفقرة السابقة تطبق عليه فقط.
أما الفصل 21 من الظهير 1.58.377 فيعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة من 1200 إلى 5000 درهم، لمن يشارك في تجمهر غير مسلح ولم ينسحب بعد الإنذارات.
وكانت اللجنة قد نظمت وقفات احتجاجية أمام المستشفيات الجامعية للتنديد بتدخل قوات الأمن لفض اعتصام الطلبة يوم 25 شتنبر، ما أسفر عن إصابات وإغماءات بين الطلبة.
وتستمر مقاطعة الطلبة للامتحانات منذ عشرة أشهر، مما يسجل أطول إضراب طلابي في التاريخ، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والطلبة بشأن تفاقم الأزمة. وتثير هذه الأحداث قلقًا حول مستقبل جيل كامل من الأطباء.