- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 14:22تقرير: الأمن الغذائي للمغاربة مهدد بسبب الاستثمارات الأوروبية في الفلاحة
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 10:03اليماني لـ"ولو": الحكومة مطالبة بتحديد موقفها من التصريحات المغرضة لبن علي
- 09:39غلاء الأسعار يختبر القدرة الشرائية للمواطنين قبيل رمضان
- 18:47المتصرفون التربويون يواصلون التصعيد
- 17:50مؤسسة الحسن الثاني تواكب مغاربة المهجر بـ 272 عضوا في رمضان
- 16:43التضخم يسجل 2% وأسعار الأسماك واللحوم والخضر في ارتفاع
تابعونا على فيسبوك
أخنوش يترأس مراسيم التوقيع على اتفاقية استثمارية
ترأس "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، يومه الخميس 6 يونيو 2024 بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية استثمارية ذات طابع استراتيجي، بين الحكومة المغربية والمجموعة الصينية الأوروبية "غوشن هاي تيك" الرائدة في مجال التنقل الكهربائي.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أنه بموجب هذه الإتفاقية سيتم إحداث وحدة صناعية ضخمة "GIGAFACTORY" مع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة القنيطرة، لتكون هذه الوحدة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما سيعزز ريادة المغرب في صناعة السيارات والإنتقال الطاقي، بفضل الرؤية الإستراتيجية والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف البلاغ، أنه لإنشاء هذه الوحدة الصناعية الضخمة وضعت المملكة ثقتها في "غوشن هاي تيك" باعتبارها رائدة في قطاع البطاريات الكهربائية، إذ تعد مجموعة فولكس فاغن الألمانية من بين المساهمين الرئيسيين فيها، وذلك من أجل تطوير مشروع مندمج لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بسعة تصل إلى GWh 20 وبكلفة استثمار تبلغ 12.8 مليار درهم. ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع في خلق 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، من ضمنها 2.300 منصب شغل عالي الكفاءة.
وأكدت رئاسة الحكومة، أن الشطر الأول من هذا الإستثمار سيمكّن من تطوير الأنشطة الصناعية للمجموعة في المغرب، ووضع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بسعة تصل إلى GWh 100 في نهاية المطاف، وبكلفة استثمارية إجمالية تقدر بـ65 مليار درهم. مشيرة إلى أن مجموعة "غوشن هاي تيك" قد حققت إنجازات هامة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث أنشأت 12 وحدة صناعية ضخمة GIGAFACTORY على مدار العامين الماضيين، وذلك لتلبية الطلب العالمي الكبير على قطاع التنقل الكهربائي. ويبرهن اختيار هذه المجموعة لبلادنا على ثقتها في المغرب كوجهة رئيسية ومنصة استثمارية متميزة، خاصة على مستوى المنظومات الصناعية التي تساهم في توفير فرص الشغل وخلق القيمة المضافة.
وخلص ذات المصدر، إلى أنه تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، أصبح المغرب على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية منصة مرجعية في مهن صناعة السيارات والطيران، مما سمح لبلادنا بالإندماج بشكل وثيق في سلاسل القيمة الدولية.
تعليقات (0)