- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
- 09:59عاجل..حادثة سير خطيرة بين سيارة لنقل العمال وشاحنة
- 09:39غلاء الأسعار يختبر القدرة الشرائية للمواطنين قبيل رمضان
- 20:02النيابة العامة تقرر متابعة الرابور حليوة في حالة سراح
- 16:06الذكاء الاصطناعي لملاحقة المتهربين من الأداء الضريبي
- 14:50“إسكوبار الصحراء”.. استئنافية البيضاء ترفض السماح لضابط حضور جنازة والدته
- 21:44توقيف متورطين في تبادل الرشق بالحجارة والبيض
تابعونا على فيسبوك
سكان المحج الملكي.. أحكام ظالمة أم تطبيق للقانون
شرعت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، منذ أسبوعين في إعادة تأهيل المدينة القديمة في العاصمة الاقتصادية، حيث تبذل السلطات المحلية جهودًا كبيرة لهدم المباني الآيلة للسقوط لإنجاز مشروع المحج الملكي، غير أن العملية سبب غليانا كبيرا وسط الساكنة المتضررة.
وعبرت ساكنة المدينة القديمة عن استيائها من عدم تقديم أي بدائل سكنية أو تعويضات تتناسب مع الأضرار التي لحقت بهم، مطالبين السلطات المعنية، وعلى رأسها والي جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم.
في هذا السياق أمر الوالي محمد امهيدية توقيف عملية الهدم مؤقتا مشددا على ضرورة منح السكان تعويضاتهم أولا، أو توفير منازل بديلة قبل إخراجهم من بيوتهم والشروع في هدمها.
تسوية ترضي المتضررين
وحسب معطيات حصل عليها وقع "ولو"، انتقل ممثلو السلطة إلى المنازل المعنية بالهدم بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، لطمأنة سكانها إلى إيجاد تسوية ترضيهم قبل مباشرة عمليات الهدم من جديد، علما أن هناك العديد من المتضررين الذين لم يتسلموا “شيكات” التعويضات، في الوقت الذي تم تعويض أصحاب الملك بمبالغ هزيلة لا تصل إلى قيمة الأرض التي بنيت عليها منازلهم، وأبعد آخرون إلى مناطق نائية بضواحي الدار البيضاء، بعد أن كانوا يقطنون في عقر المدينة القديمة.
ويعتبر مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء أحد أهم وأقدم المشاريع التنموية التي سطرها الملك الراحل الحسن الثاني منذ عام 1989، ويهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقة المدينة القديمة بقلب الدار البيضاء، باعتبارها منطقة تاريخية.
تعليقات (0)