- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 13:53هذا ما قررته المحكمة بخصوص ولد الشينوية
- 13:32كلاسيكو الرجاء والجيش دون جمهور
- 13:22حزب "الشمعة" يشيد بقرار الجنائية الدولية ويطالب بوقف التطبيع
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
تابعونا على فيسبوك
جدل التطبيقات واصحاب الطاكسيات يتجدد في الصيف
يشهد موسم الصيف إقبالا متزايدا على النقل عبر التطبيقات الذكية في المغرب، حيث تحول هذا النوع من النقل إلى خيار رئيسي للمواطنين، لا سيما الشباب منهم.
ولاحظ كثير من المتتبعين، بمن فيهم المهنيون، أن الحركية الحالية في السفر بين المدن والحركية السياحية الداخلية دفعا العديد من المواطنين المغاربة إلى اللجوء إلى النقل عبر التطبيقات، رغم أنه غير قانوني وغير مرخص له، حسب قول المهنيين.
مستخدمي النقل عبر التطبيقات يؤكدون أن هذا الصنف من النقل، بات بالفعل بديلا عن التفكير في سيارات الأجرة، لكون الأخيرة قد تطلب منك أن تدفع لها ثمن الرحلة ذهابا وإيابا إذا طلبت نقطة يعرف السائق أنه سيعود منها خالي الوفاض”. مطالبين في نفس الوقت من سائقي سيارات الأجرة ألا ينظروا إلى هذه التطبيقات كعدو، لكونهم من الممكن أن يستخدموها أيضا.
وخلف هذا الإقبال المتزايد على هذا الصنف من النقل مطالب من "أصحاب الطاكسيات" بتقنين هذا القطاع، الذي ما يزال غير منظم في المغرب.
وتتمثل مطالب المهنيين في تنظيم النقل عبر التطبيقات من خلال صياغة مدونة جديدة وجامعة للنقل، تضع معايير سلامة وأمان للمسافرين، وتضمن حقوق وواجبات السائقين.
ولكن، يبدو أن مطلب المهنيين و”السائقين الخواص” تصطدم مرة أخرى بغياب الإرادة السياسية لدى وزارة النقل واللوجستيك لإيجاد صيغة قانونية تسمح بالنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعرف عدة اختلالات بنيوية تمنعه من تقديم خدمة في مستوى تطلعات المرتفقين خاصة وأن المغرب مقبل على استقبال مفود من السياح مطلع السنوات القادمة.