- 17:48اتفاقية تمويل بين مكتب الفوسفاط والوكالة الفرنسية للتنمية
- 17:03أيت منا يعقد اجتماعا حاسما مع الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم
- 16:41هيئة سوق الرساميل تُؤشّر على بيع أسهم رونو
- 11:38عاجل.. أمهيدية يهدم أشهر سوق بالبيضاء
- 07:58داسيا بيغستر لأول مرة بالمغرب.. دخول قوي لفئة الدفع الرباعي C-SUV
- 18:12"التجاري وفابنك" يتصدر قائمة القيم الأكثر تداولا
- 17:40أزيد من 4 مليارات درهم قيمة التسويق بالمؤثرين بالمغرب
- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
- 08:33مجازر البيضاء توضح بخصوص برنامجها في عيد الأضحى
تابعونا على فيسبوك
الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
أعلنت جماعة الدار البيضاء عن انطلاقة مرحلة جديدة للماراتون الدولي للدار البيضاء، فبعد القفزة النوعية التي ميزت الدورة الخامسة عشرة، يدخل ماراتون الدار البيضاء الدولي مرحلة جديدة بمقاربة مبتكرة.
وفي إطار حرصها على تبني منهج قائم على التحديث والانفتاح على الفعاليات المختصة، أعلنت جماعة الدار البيضاء اليوم على تعزيز المقاربة التشاركية، مستلهمة من تجارب كبرى الماراتونات العالمية، من خلال إسناد تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير إلى الفاعلين في الميدان واختيار جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى، وهي جمعية غير ربحية تضم فاعلين مدنيين شغوفين برياضة السباقات، ولهم تجربة مشهود لها في تنظيم التظاهرات الرياضية.
وتشكل هذه الشراكة تطورا نوعيا في منهجية تنظيم التظاهرة، حيث تجعلها أكثر قربا من انتظارات الرياضيين، وأكثر تواصلا مع الفاعلين المهنيين والمواطنين، مع الحرص على ترسيخ مكانة الماراتون وضمان استدامته، والعمل على رفعه إلى مصاف أبرز التظاهرات الرياضية على المستويين الوطني والدولي.
وقد تم التفكير في مسار الماراتون الدولي للدار البيضاء، ليجعل من هذه التظاهرة الرياضية احتفاء بتاريخ الدار البيضاء وتنوعها الثقافي، وليشكل فرصة لاكتشاف أبرز معالم المدينة، وجعلها تنبض بالحياة على إيقاع العدائين.
ومن تم فإن ماراتون الدار البيضاء الدولي لا يقتصر فقط على كونه سباقا رياضيا يلتزم بأعلى المعايير الدولية، بل يسعى أيضا إلى تقديم تجربة استثنائية للعدائين والجماهير، وإلى أن يصبح الحدث الأبرز لكل البيضاويين، ومنصة لإبراز حيوية العاصمة الاقتصادية ومؤهلاتها الترابية.
ومن خلال هذا التطور الجديد، تؤكد جماعة الدار البيضاء طموحها في بناء نموذج خاص لماراتون الدار البيضاء، يقوم على تعبئة الكفاءات المحلية، وتثمين الخبرة الجمعوية، واعتماد أرقى معايير التنظيم والاحترافية.
تعليقات (0)