- 08:18البيضاء.. توقيف ضابط أمن اختلس 40 مليون من محطة وقود
- 08:06تفكيك شبكة النّصب على الراغبين في التسجيل في الماستر
- 21:06الأسود ضمن التشكيلة المثالية للجولة الرابعة لتصفيات كان 2025
- 13:56تأجيل محاكمة محمد مبديع بسبب إضراب المحامين
- 13:22هدم منازل المدينة القديمة يتجدد وسط الاحتقان
- 09:15ثلثي المدارس بدون مرافق صحية
- 12:47عصابة "إن درايف" تسقط في قبضة أمن البيضاء
- 10:40إصابات إثر انهيار سقف منزل بالبيضاء
- 08:27إيداع مالك سيتي كلوب سجن عكاشة
تابعونا على فيسبوك
سكان المحج الملكي.. أحكام ظالمة أم تطبيق للقانون
شرعت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، منذ أسبوعين في إعادة تأهيل المدينة القديمة في العاصمة الاقتصادية، حيث تبذل السلطات المحلية جهودًا كبيرة لهدم المباني الآيلة للسقوط لإنجاز مشروع المحج الملكي، غير أن العملية سبب غليانا كبيرا وسط الساكنة المتضررة.
وعبرت ساكنة المدينة القديمة عن استيائها من عدم تقديم أي بدائل سكنية أو تعويضات تتناسب مع الأضرار التي لحقت بهم، مطالبين السلطات المعنية، وعلى رأسها والي جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم.
في هذا السياق أمر الوالي محمد امهيدية توقيف عملية الهدم مؤقتا مشددا على ضرورة منح السكان تعويضاتهم أولا، أو توفير منازل بديلة قبل إخراجهم من بيوتهم والشروع في هدمها.
تسوية ترضي المتضررين
وحسب معطيات حصل عليها وقع "ولو"، انتقل ممثلو السلطة إلى المنازل المعنية بالهدم بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، لطمأنة سكانها إلى إيجاد تسوية ترضيهم قبل مباشرة عمليات الهدم من جديد، علما أن هناك العديد من المتضررين الذين لم يتسلموا “شيكات” التعويضات، في الوقت الذي تم تعويض أصحاب الملك بمبالغ هزيلة لا تصل إلى قيمة الأرض التي بنيت عليها منازلهم، وأبعد آخرون إلى مناطق نائية بضواحي الدار البيضاء، بعد أن كانوا يقطنون في عقر المدينة القديمة.
ويعتبر مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء أحد أهم وأقدم المشاريع التنموية التي سطرها الملك الراحل الحسن الثاني منذ عام 1989، ويهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقة المدينة القديمة بقلب الدار البيضاء، باعتبارها منطقة تاريخية.