- 10:05أمازيغ يشكرون جلالة الملك الذي أقر رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية
- 09:31البيضاء تحارب زحف المقاهي على ملك الدولة
- 08:33مقاطعة المعاريف تحتفي برأس السنة الأمازيغية بحضور فنانين أمازيغ
- 15:15الحموشي يدخل على خط حادث دهس شرطي مرور بالبيضاء
- 12:50موجة استقالات جديدة تهز إدارة الرجاء الرياضي
- 23:15منتدى الصحافيين الشرفيين يسلط الضوء على اتفاقية مع مؤسسة محمد السادس للصحة
- 22:21رسميا...الزنيتي يفسخ عقده مع نادي الرجاء الرياضي
- 22:16الميركاتو الشتوي.. الوداد يحسم صفقة المدافع فهد موفي
- 17:20بقيمة 10 مليارات درهم الصيد الساحلي يواصل نموه
تابعونا على فيسبوك
احتفالات رأس السنة تجمع مسلمين ويهود ومسيحيين بكنيسة أنفا
بمناسبة احتفالات رأس السنة الجديدة، اجتمع مسيحيون ويهود ومسلمون، مساء أمس السبت بكنيسة أنفا بالدار البيضاء، للاحتفال معا بـ "كعكة الأخوة/ Bûche de la Fraternité".
وشكل هذا الحدث المنظم من قبل جمعية "مغاربة بصيغة الجمع"، فرصة لتسليط الضوء على النموذج المغربي في مجال تعزيز قيم التسامح بين الأديان، والسلام والتعايش المشترك.
وجرى هذا اللقاء بحضور على الخصوص، عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، والقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في الدار البيضاء، ماريسا سكوت-توريس، والأب أندريه كومايلو من كنيسة نوتردام دي لورد في الدار البيضاء، وممثلين عن جمعية "سلام ليكولام"، وشخصيات أخرى من مجالات متعددة.
وفي كلمة بالمناسبة، سلط السيد دادس الضوء على تفرد النموذج المغربي، الذي يقوم على مبادئ قوية تهم التعايش والعيش المشترك بين مختلف الديانات. وأكد أن هذا النموذج يستمد قوته من الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، ويجعل من المغرب مثالا يحتذى به في تعزيز القيم الكونية المتمثلة في السلام والأخوة.
من جانبها، قالت سكوت-توريس "إن التناغم بين المسلمين واليهود والمسيحيين في ازدهار مستمر في المغرب. ويمثل هذا التعايش بارقة أمل تثبت أنه من الممكن العيش معا في سلام، حتى في عالم غالبا ما يكون مليئا بالصراعات".
وأضافت: "تعلمنا معتقداتنا قيم الحب والتعاطف والوحدة. وبفضل هذه التعاليم نجد القوة للمضي قدما وخلق مستقبل يمكن لكل فرد فيه أن يزدهر".
من جهتها، قالت غوادالوبي خوسيفينا زونيغا أوروزكو من بيت الراهبات الفرنسيسكانيات في أنفا: "إنها مناسبة متميزة للاحتفال بعيد الميلاد إلى جانب أشخاص من ديانات مختلفة - مسيحيين ويهودا ومسلمين - في جو من الأخوة". وتابعت "هذا يظهر أنه بالرغم من اختلافاتنا، يمكننا أن نعيش معا في فرح وصداقة واحترام متبادل. كما أن التناغم بين الأديان ليس فقط ممكنا، بل هو مشعل للأمل".
بدوره، قال أحمد غيات، رئيس جمعية "مغاربة بصيغة الجمع" إنه "في عالم يعيش على وقع الكراهية ورفض الآخر والحروب، يمثل هذا النوع من المبادرات واحة حقيقية للسلام. تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحافظ المغرب، هذه الأرض المباركة، على قيمه الأساسية في العيش المشترك والأخوة".
وأضاف: "كل عام، نعيد هذه التجربة مع جيل جديد. من خلال مشاركة مع المسيحيين الشباب كعكتهم التقليدية الخاصة بهذه المناسبة، نسعى للبقاء مخلصين لقيمنا العريقة والحفاظ على تقاليدنا العتيقة".
وقد تميزت هذه الاحتفالية بشهادات من ممثلي الأديان الثلاثة، بالإضافة إلى ترديد ترانيم من جوق شباب الرعية، مرفوقة بمجموعة موسيقية لفن عيساوة.
تعليقات (0)