- 12:27تصدع الأغلبية الثلاثية يعمّق أزمة مجلس جهة سوس
- 09:26"البلاجيا" 'تتسبب في إدانة أستاذ جامعي بأكادير
- 09:50تعيين عبد الرحمان أمسيدر عميدا بالنيابة لجامعة إبن زهر
- 07:30ميداوي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
- 17:30خيانة الأمانة والنصب يلاحقان نائب أخنوش بأكادير
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 14:59وفد دنماركي يستكشف فرص الإستثمار بجهة سوس
- 15:43تفكيك شبكة سرية للإجهاض بأكادير
تابعونا على فيسبوك
كاميرات للأمن تترصّد الجريمة في شوارع أكادير
في خطوة نوعية لتعزيز الأمن وملاحقة الجانحين، تستعد المديرية العامة للأمن الوطني لنشر شبكة واسعة من كاميرات المراقبة عالية الدقة بمختلف شوارع ومحاور مدينة أكادير، من ساحاتها الحيوية إلى شوارعها الكبرى، مرورا بالنقاط السوداء التي تعرف كثافة في الحركة البشرية وحركية مرورية متزايدة.
بهذا المشروع، تدخل أكادير نادي المدن الكبرى الخاضعة للعين الأمنية الذكية، حيث تتولى كاميرات متطورة مهمة الرصد والمراقبة عن بُعد، ما يضيق الخناق على الخارجين عن القانون ويقلص هامش تحركاتهم في فضاءات كانت إلى وقت قريب مرتعًا للفوضى.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التحضيرات الجارية لاحتضان المدينة لمنافسات كبرى، في مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، حيث وضعت أكادير ضمن لائحة المدن الست المرشحة لاستقبال المباريات. المشروع يشمل تركيب 2000 كاميرا في أكثر من ألف موقع استراتيجي، ضمن رؤية شاملة تروم تغطية الأحداث وتوفير بيئة آمنة لزوار المدينة وساكنتها.
وزارة الداخلية، من جهتها، أطلقت برنامجا وطنيا لتعميم أنظمة المراقبة الذكية، يواكب دينامية الأمن الحديث ويوافر آلية تدخل فعالة، خاصة في ظل توقع استقبال المغرب لأزيد من 30 مليون سائح خلال السنوات المقبلة.
وتعتمد هذه الكاميرات على تقنيات متقدمة تشمل التعرف على الوجوه وقراءة لوحات السيارات بشكل أوتوماتيكي، ما يمنح رجال الأمن أداة فعالة لتعقب المشتبه فيهم والتدخل السريع في حالة حدوث أي طارئ.
أما "قاعة المواصلات" المركزية، فهي بمثابة القلب النابض لهذا النظام، حيث يتم تلقي نداءات النجدة عبر الرقم 19، ومعالجتها لحظيًا من طرف فريق أمني مدرب، قبل توجيه الدوريات وتتبّع مجريات التدخل ميدانيًا، مما يضمن استجابة فورية وفعالة.
من خلال هذه الخطوة، تُعيد أكادير رسم خريطتها الأمنية بأسلوب عصري، يجمع بين التكنولوجيا واليقظة الميدانية، في محاولة لضمان أمن المدينة وسلامة سكانها، خاصة في ظل التوسع الحضري المتسارع وتنامي التحديات الأمنية في الفضاءات العامة.
تعليقات (0)