- 01:16قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 09 نونبر 2024
- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
أمزازي: "امتحانات طلبة الطب في 20 من الشهر الجاري"
قال "سعيد أمزازي" وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، "إن حركة الإضراب التي خاضها طلبة الطب توقفت وأن الامتحانات الاستدراكية ستنطلق بتاريخ 20 شتنبر الجاري".
وأوضح أمزازي الذي حل، الجمعة ضيفا على برنامج "أنتير متان" الذي يقدمه امحمد البحيري، ويبث على أمواج إذاعة "شين أنتير"، أن الملف المطلبي لطلبة الطب كان مهما للغاية، مشيرا إلى أن الحكومة تفاعلت معه على نحو إيجابي، وأجابت على نقاطه الأساسية باستثناء مسألتين ظلتا عالقتين. وقال إن المسألة الأولى تتعلق بالإقامة، موضحا أن طلبة الطب طلبوا السماح لأطباء القطاع العام، حصريا، باجتياز مباراة الإقامة.
وأضاف أمزازي: "لا يمكننا التمييز بين المغاربة من القطاعين الخاص والعام"، موضحا أنه، ومن أجل تسوية هذه الإشكالية، التزمت الحكومة بإحداث المزيد من المناصب المالية السنوية قصد استيعاب أطباء القطاع العام، والقطاع الخاص، والأطباء المغاربة القادمين من الخارج. مشيرا إلى أن الموضوع الآخر يتعلق بحذف السنة السادسة لطب الأسنان، مسجلا أن الحكومة التزمت باتخاذ جميع التدابير من أجل استقبال طلبة السنة السادسة في أفضل الظروف.
وبخصوص الامتحانات الاستدراكية التي ستنطلق بتاريخ 20 شتنبر، أوضح الوزير أنه تم اعتماد برنامج جد مرن يمتد إلى غاية منتصف أكتوبر بغية تمكين الطلبة من اجتيازها في ظروف جيدة ومن ثم النجاح.
يشار إلى أن، حالة من التخبط والإرتباك تسود مقر وزارة التربية الوطنية، مع سقوط الأخيرة في فضيحة جديدة همت الورش الملكي للتعليم الأولي، الذي سيرصد، له غلاف مالي يقدر بـ3000 مليار سنتيم، وسط تبادل للإتهامات بين عدد من من مسؤولي الوزارة تخوفا من إعفاءات مرتقبة.
وحسب ما كشفت عنه مصادر صحفية، فإن هذا الأمر بات جليا مع عقد الوزير الوصي على القطاع سعيد أمزازي، لعدد من الإجتماعات دون أن يفلح في تدارك الإختلالات الكارثية، التي طبعت وتيرة تنزيل عدد من الأوراش الملكية عبر السعي إلى نفخ الأرقام، لتقديم حصيلة غير واقعية، وهو ما سيمهد لموجة إعفاءات ستطيح بأسماء كبيرة ووازنة بالوزارة، أبرزها الكاتب العام "يوسف بلقاسمي"، بعد أن نجح في تجاوز موجة الإعفاءات التي أعقبت تقرير الحسيمة منارة المتوسط، كما أفلت من التقرير الأسود الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات، بعد إشرافه على تنزيل البرنامج الإستعجالي، الذي انتهى بأكبر فضيحة في تاريخ التعليم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن موجة الإعفاءات المرتقبة ينتظر أن تشمل أيضا عددا من مدراء الأكاديميات، كمدير أكاديمية الرباط، وأكاديمية درعة تافيلالت، إلى جانب بعض من الأسماء المعمرة بالوزارة، ومن بينها مسؤولون مركزيون، في ظل ارتفاع الأصوات المطالبة بتطهير قطاع التعليم من الفساد الإداري والمالي، عبر إصلاح هيكل الوزارة، وتطهيرها من المديريات الوهمية، واللوبي الذي لا يزال يتحكم في القرار التعليمي. مؤكدة أن الكاتب العام الذي عاصر 9 وزراء وكتاب دولة، أصبح في وضع حرج جدا، خاصة بعد المواجهة العلنية التي نشبت بينه وبين المفتش العام للوزارة خلال اجتماع رسمي، بعد أن حاول منعه من كشف المستور، ومواصلة انتقاد طريقة تفاعل الوزارة مع ورش التعليم الأولي.