جامعة "لقجع" تخصص طائرة خاصة لنقل بعثة المنتخب الأولمبي إلى مالي
قامث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتوفير طائرة خاصة لسفر المنتخب الوطني الأولمبي إلى باماكو، لمواجهة منتخب مالي، يوم 10 شتنبر الجاري، برسم الدور الفاصل المؤهل لكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، بسبب ضيق الوقت بين مبارتي الذهاب والإياب، إذ لا يتعدى ثلاثة أيام.
وحسب مصادر من داخل جامعة لقجع، فإن هذه الأخيرة عازمة على توفير جميع الظروف أمام المنتخب الأولمبي، لحجز بطاقة التأهل إلى الكان، والحفاظ على حظوظ النخبة المغربية، في التأهل إلى الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها طوكيو في سنة 2020.
وأسندت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهمة تدريب الأولمبيين إلى الفرنسي باتريس بوميل، خلفا للهولندي مارك فووت الذي أعفي من منصبه بعد الخسارة ضد الكونغو الديمقراطية، قبل تأهل المنتخب الأولمبي بقرار إدارة من الاتحاد الإفريقي، بسبب الطعن الذي تقدمت به الجامعة، ضد أحد لاعبي الكونغو.
وفي هذا الإطار، أكد الإطار الفرنسي "باتريس بومي"ل مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الخميس الماضي في المدينة الحمراء مراكش، أنه يتوفر على تركيبة بشرية جيدة قادرة على تجاوز عقبة مالي "حسب قوله".
وأشار مدرب المنتخب الأولمبي، إلى أنه وجد فريقا موحدا ومنسجما بشكل إيجابي، معلقا بالقول:" المجموعة جيدة وكانت تحتاج فقط لأسماء تتميز بخبرة قارية كافية، كأشرف حكيمي و المهاجم يوسف النصيري".
وعبر بوميل عن اطمئنانه من التنافسية العالية التي يتمتع بها كل اللاعبون الحاضرون في اللائحة في ظل تواجدهم المستمر مع أنديتهم "حسب تعبيره دائما".
ومن جهة أخرى شكر المدرب المذكور، الناخب الوطني الجديد البوسني وحيد خاليلوزيتش، على قبوله التخلي عن خدمات البعض من لاعبي المنتخب الأول، لتعزيز التركيبة البشرية للأولمبيين قبل اللقاء "المصيري" أمام مالي.
وسلط بوميل الضوء على الغيابات أبرزها "موحا الزفراني" الذي يعاني من إصابة على مستوى الحوض، و "يوسف مزيز" الذي سيغيب لمدة 10 أيام بسبب إصابة في القدم والذي حضر لتعويض "سفيان كيين" الغائب الأبرز عن مقابلة مالي.
وختم بوميل حديثه معبرا عن تفاؤله في السباق نحو كأس إفريقيا و أولمبياد طوكيو 2020، قائلا: "قادرون على ضمان التأهل وخطف بطاقة المشاركة الأولمبية المنتظرة".
وتمكن المنتخب المغربي الأولمبي من بلوغ هذا الدور والمباراة الفاصلة بعدما تأهل بقرار إداري من الاتحاد الإفريقي، بسبب الطعن الذي تقدمت به الجامعة ضد أحد لاعبي الكونغو الديمقراطية الذي لعب وعمره أكبر من المسموح به.