- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
- 11:49جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس المجيد
- 11:48الانتخابات التشريعية الألمانية.. ورقة تقنية
تابعونا على فيسبوك
تعليمات جديدة من الحموشي للحد من استعمال الأسلحة الوظيفية "خارج أوقات العمل"
أمرت المديرية العامة للأمن الوطني التي يرأسها "عبد اللطيف الحموشي"، بفتح تحقيقات واتخاذ عدد من الإجراءات الجديدة للحد من استعمال أسلحة الشرطة خارج العمل، وذلك بعد توالي أحداث استعمال رجال أمن أسلحتهم الوظيفية، مؤخرا، في حالات شخصية معزولة.
وحسب مصادر إعلامية، فإنه من بين الإجراءات التي تم إعلانها، عدم الاحتفاظ بالأسلحة بالنسبة لعدد من الموظفين بمصالح معينة، كما جرى التشديد على ضرورة إخبار مديرية الأمن بسلوكيات بعض الموظفين التابعين للمديرية العامة، كإجراء احترازي لإتخاذ اللازم قبل تكرار حوادث الإنتقام أو الإنتحار، بواسطة السلاح الوظيفي.
التعليمات أكدت على منع رجال الأمن من التوجه بالسلاح إلى الأماكن العمومية، كالمقاهي والحانات عند انتهاء مهامهم؛ كما شددت على ضرورة الاحتفاظ بأسلحتهم أثناء عطلهم لدى ولايات الأمن والمصالح الخاصة.
وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، قد فتحت مؤخرا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مقدم شرطة على قتل زوجته باستعمال سلاحه الوظيفي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن موظف الشرطة المشتبه فيه كان قد تقدم تلقائيا إلى دائرة أمنية، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، للتصريح بتصويب ثلاث رصاصات من سلاحه الوظيفي في اتجاه زوجته، متسببا في وفاتها داخل مسكن الزوجية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالشرطي المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كل الدوافع والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه القضية.
يشار إلى أن، الشرطة المغربية أو الأمن الوطني هو الجهاز الأول المسؤول عن الأمن في المغرب.تأسس على يد الملك محمد الخامس في 16 ماي 1956، يهدف الجهاز إلى الدفاع عن مقدسات الدولة و إرساء الأمن بالبلد والحرص على تطبيق القانون، بالإضافة إلى التدخل في حالات الكوارث الطبيعية لإنقاذ و إجلاء الضحايا و حماية ممتلكاتهم.
كما يحرص الأمن الوطني المغربي، على حسن سير مختلف التجمعات الكبرى، المسيرات، الملتقيات الرياضية، الأنشطة العمومية، تأمين مباريات كرة القدم والحد من الشغب.
يذكر أن، عبد اللطيف الحموشي من مواليد سنة 1966 في تازة، مسؤول أمني مغربي بارز يجمع بين منصبين أمنين مهمين، حيث يترأس مديرية مراقبة التراب الوطني، وكذلك المديرية العامة للأمن الوطني؛ عُرِف بإطلاعه على طريقة عمل خلايا التنظيمات الجهادية، وبإلمامه بالعمل الحركي الإسلامي في المغرب، كما يشغل منصب مستشار الملك محمد السادس.
تعليقات (0)