- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
اصطدام خطير بين "طاكسي" و"الترامواي" يشل حركة السير بالبيضاء
تسبب مخالفة سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير لإشارة التوقف، اليوم الثلاثاء 27 غشت الجاري، في حدوث اصطدام مع إحدى عربات الترامواي، إلا أن الحادث الخطير لم يسفر عن أية إصابات في صفوف الركاب.
وأكدت مصادر مطلعة، أن حادث الإصطدام الذي سجل بعض الخسائر المادية بالواجهة الأمامية بعربة الطرامواي، خلف هلعا كبيرا وسط المرتفقين بالاضافة إلى تسببه في عرقلة السير. مضيفة أن مختلف المصالح الأمنية وعناصر من الوقاية المدنية والسلطات المحلية حلت بمكان الحادثة، حيث جرى فتح تحقيق في القضية فيما تم حجز الوثائق الخاصة بسيارة الأجرة.
وكان جلالة الملك، قد أعطى شهر يناير 2019 انطلاقة تشغيل الخط الثاني لترامواي البيضاء على مسافة 15 كيلومتر، بحيث سيعبر محاور سيدي البرنوصي، وعين السبع، والحي المحمدي، ودرب السلطان، والفداء، وأنوال، قبل أن يبلغ المقطع الرابط بين درب غلف وبوسيجور والقطب المالي للدار البيضاء (كازا فينانس سيتي)، والحي الحسني، وعين الذياب، البالغ طوله 8 كيلومترات، والذي دخل حيز الإشتغال في 12 دجنبر 2012 بمناسبة إطلاق الخط الأول. كما تعززت شبكة ترامواي البيضاء من خلال تمديد الخط الأول بكيلومترين، ليصل إلى أحياء الليمون وفلوريدا وليساسفة انطلاقا من محطة نهاية السير (الكليات)، حيث كلف هذا المشروع غلافا ماليا بقيمة 504 مليون درهم، وكذا عبر إنجاز الخط الثالث والرابع، بالإضافة إلى خطين لحافلات ذات جودة عالية من حيث الخدمات، في أفق 2022.
والترام أو الترامواي، هي وسيلة نقل عبارة عن قطارات خفيفة تعمل على مسارات القطارات الكهربائية تمتد على طول مسارات الطرق بجوار السيارات، وفي بعض الأحيان يمكن أن توجد في مسارات بعيدة على السيارات. وقد شهد أول ظهور لهذه الوسيلة في معرض شيكاغو الدولي عام 1883، وتقوم عملية تنظيم السير فيه على أساس إنجاز مراكز توقف (محطات) ثابتة على طول خطوط السكة الحديدية الكهربائية.
وكانت الشركة المنظمة للنقل في البيضاء، قد كشفت سابقا أن حوادث السير ترامواي البيضاء، انخفضت بنسبة 30 في المائة، منذ العام الأول لإنطلاقه. مشددة على أن سائقي كل من المركبات الخفيفة، والدراجات النارية، تسببوا في معظم حوادث السير مع الترامواي، إذ ارتفعت نسبة حوادث سير السيارات الخفيفة بنسبة "+ 28 في المائة"، والدرجات النارية بنسبة "+ 60 في المائة"، وانخفضت نسبة حوادث السير في صفوف المشاة بنسبة "-42 في المائة"، وسيارات الأجرة بنسبة "-73 في المائة".
وأوضحت الشركة، أنه منذ عام 2012، فإن أزيد من 190 سائق دراجة نارية تسببوا في حوادث مع الترامواي، بسبب السياقة على السكة المخصصة له، و300 سائق سيارة تسببوا في حوادث مع ترامواي. مشيرة إلى أن جميع حوادث السير تكون نتيجة لعدم احترام القانون من طرف السائقين، أو المواطنين.