- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 19:17صحيفة جنوب أفريقية تكشف تداعيات تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 17:53صابري يُشرف على توقيع تسع اتفاقيات شغل جماعية
- 17:23نائب رئيس كلميمة يدخل دورة المجلس بـ"كاسك"
- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
تابعونا على فيسبوك
رئيس الرابطة المحمدية يؤكد على "تفرد" المقاربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب
اعتبر أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في محاضرة ألقاها الأربعاء 20 نونبر الجاري بالمركز الثقافي الصيني بدعوة من سفير الصين بالمملكة، أن التجربة المغربية في مكافحة الإرهاب، تجربة رائدة أحدثت نقلة فعلية من مجرد الوقاية إلى التمنيع.
وأوضح العبادي، أن المقاربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب متعددة الأبعاد وتتسم بالفرادة بفعل تكامليتها، لكونها مقاربة تنموية شاملة تتجسد في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كنموذج مغربي مشهود له بالتفرد والنجاعة والفاعلية، كما أنها مقاربة أمنية شديدة اليقظة، إلى جانب كونها مقاربة دينية متكاملة تشمل الأبعاد المتصلة بالعمل المسجدي والإنتاج العلمي والتأطير الشبابي وتأطير الطفولة. مضيفا أن المملكة المغربية انطلقت منذ وقت مبكر، في تفكيك خطاب التطرف والوقوف على مفاصله وإنتاج الردود على مقولاته بشكل شاف، وذلك من خلال مقاربة تستند على فهم السياق الإجتماعي والإقتصادي والحقوقي، وتحديد الظروف التي تجعل الشخص معرضا للإستهداف من طرف المتطرفين، وبالتالي بلورة برنامج مصالحات مع النفس ومع النص الديني والقوانين والتشريعات في بعدها الحقوقي ومع البيئة الاستثمارية في بعدها الإقتصادي.
وأبرز رئيس الرابطة المحمدية، أن نجاعة هذه المقاربة أثبتت فعليتها في مجال المصالحة في السجون ومصالحة المعتقلين بسبب أعمال إرهابية والدعوة إلى التطرف، حيث حظوا بنوع من المواكبة بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والرابطة المحمدية للعلماء وشركاء آخرين، مشيرا إلى أن ذلك أثمر عن تحولات ضمن هؤلاء المعتقلين والمعتقلات في النسخة الخامسة للمصالحة، وأن بعض الذين أفرج عنهم بعفو ملكي سام يشتغلون اليوم في إطار مؤسسي ويمارسون ما يسمى بالتثقيف بالنظير. كما أحدثت المقاربة المغربية طفرة في النظر للبرامج التربوية باعتبارها نوعا من الغرس المبكر، حيث قامت وزارتي التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية بتكليف من جلالة الملك بإعادة النظر في البرامج التربوية أسفر عن إنتاج حوالي 29 كتابا مدرسيا يتضمن مفاهيم تجمع بين الأصالة والإستشراف لمعانقة مقتضيات المصفوفة الراهنة.
وتابع المتحدث ذاته، أن هذه الخطوة مكنت التجربة المغربية من إحداث نقلة من مجرد الوقاية إلى التمنيع؛ أي إنشاء مناعة تمكن الطفولة والشباب من المقاومة عبر المضادات الحيوية المعرفية والأخلاقية وهو ما تم تجسيده في برنامج تنمية السلوك الوطني ومكافحة السلوكات اللاوطنية في الوسط المدرسي الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
تعليقات (0)