- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تابعونا على فيسبوك
في وقت قياسي.. تصنيع 30 جهازا للتنفس الصناعي بالمغرب
بعد الإعلان عن انخراط شركات مغربية في إنتاج 500 جهاز للتنفس الصناعي الخاص بغرف الإنعاش الطبية، موجهة للمصابين بفيروس "كورونا" المستجد، تم الإنتهاء من تصنيع 30 جهازا منها إلى حدود يوم أمس الأربعاء، وذلك بقطب صناعة الطيران في مدينة النواصر.
وفي هذا السياق، أكد "سعيد بنحجو"، رئيس قطاع الإلكترونيك بفيدرالية "فينيليك"، الكاتب العام لتجمع مهنيي صناعات الطيران والفضاء، أن هناك تجمعا لشركات مغربية تعمل في قطاعات صناعات الطيران والإلكترونيك والبرمجيات منهمك حاليا لتسريع وتيرة صناعة أجهزة للتنفس الصناعي، سيتم تسليمها للجهات المعنية قصد توزيعها على المستشفيات المغربية. موضحا بالقول: "لقد تم الانتهاء من تصنيع 30 جهازا للتنفس الاصطناعي الموجه لغرف الإنعاش، وتتميز هذه الأجهزة بتوفرها على خصائص جد متطورة تتيح توفير أفضل شروط الحالات الصحية الواردة على المستشفيات، وما زلنا نواصل تصنيع الباقي".
من جهته، أكد بدر جعفر، مدير شركة "SERMP" المتخصصة في صناعة أجزاء الطائرات بمنطقة النواصر، أن هناك مجموعة من الكفاأت المغربية التي تضافرت جهودها من أجل تصميم جهاز تنفس اصطناعي مغربي مائة في مائة، معتمدة على المواد الأولية المتوفرة بالمملكة دون اللجوء إلى الإستيراد من الخارج.
وكان مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة الإقتصاد الأخضر والرقمي، قد أكد في تصريح صحفي عقب زيارة قام بها يوم الثلاثاء الماضي للوحدة الصناعية التابعة لشركة (SERMP)، أن المهندسين بهذه الوحدة المخصصة لأنشطة صناعة الطيران، معبأون لصناعة هذه الأجهزة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء كل المنظومة الصناعية "بشكل سريع" من أجل تصنيع هذا الجهاز التنفسي المحلي الصنع.
وأضاف العلمي، قائلا: "إن الأمر يتعلق بالنسخة الثانية التي تسمح، بالإضافة إلى توفير التهوية، بالحصول على أجهزة استشعار وإرسال الأكسجين بطريقة أكثر تقنية"، مشيدا في الوقت ذاته بمساهمة جميع المتدخلين، كل في مجاله، من أجل إنتاج أول 500 من أجهزة تنفس اصطناعية.