• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

كوفيد-19.. تحذيرات أممية من تداعيات "أسوأ أزمة عالمية" منذ 1945

الأربعاء 01 أبريل 2020 - 14:29

في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام الثلاثاء 31 مارس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من تداعيات جائحة فيروس "كورونا" على مستقبل المجتمعات والدول، في ظل غياب مستوى التضامن المطلوب عالميا لمواجهتها.

وقال غوتيريس، إن فيروس "كورونا" المستجد، الذي ظهر في الصين في نهاية العام الماضي، وأصبح وباء عالميا، هو "أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة" عام 1945. موضحا أن السبب في ذلك هو أن هذه الجائحة "يجتمع فيها عنصران : الأول هو أنها مرض يمثل تهديدا للجميع في العالم، والثاني هو أن تأثيرها الإقتصادي سيؤدي إلى ركود، لعلنا لم نر مثيلا له في الماضي القريب". مضيفا أن "اجتماع هذين العنصرين وخطر حصول اضطرابات عميقة وأعمال عنف متزايدة ونزاعات متصاعدة، هي أمور تجعلنا نعتقد أن هذه هي بالفعل الأزمة الأكثر صعوبة التي نواجهها منذ الحرب العالمية الثانية".

وشدد الأمين العام الأممي، على أن هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانبا، وقال "نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنا جميعا ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أن البشرية بأسرها على المحك". مبرزا أن الأسرة الدولية لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق التضامن المطلوب، لأن كل التدابير التي اتخذت حتى اليوم لمواجهة الوباء قامت بها دول متطورة لحماية مواطنيها واقتصاداتها. 

وزاد قائلا: "نحن بعيدون عن وجود حزمة عالمية لمساعدة الدول النامية على القضاء على المرض وفي نفس الوقت معالجة عواقبه الوخيمة على سكانها، على الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، وعلى الشركات الصغيرة التي تواجه خطر الإندثار، وعلى أولئك الذين يعيشون خارج الإقتصاد الرسمي والذين لم تعد لديهم أي فرصة للبقاء". مردفا "نحن نتحرك ببطء في الإتجاه الصحيح، لكننا في حاجة لأن نحث الخطى وبحاجة لأن نقوم بالمزيد إذا أردنا هزيمة الفيروس وإذا أردنا دعم الأشخاص المحتاجين".

وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد حول العالم حتى اليوم الأربعاء فاتح أبريل الجاري، حوالي 860 ألف إصابة، بينما تخطت الوفيات جراءه 42 ألف حالة.


إقــــرأ المزيد