- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
تابعونا على فيسبوك
بوانو: استغلال كورونا لدوافع سياسية "حرام"..
يرى عبد الله بوانو، رئيس جماعة مكناس، والقيادي بحزب "العدالة والتنمية"، في تصريح لأحد المنابر الإعلامية، أن استغلال أزمة "كورونا" لتوزيع مساعدات وإعانات بدوافع سياسية "حرام".
وقال بوانو: "كنت سباقا لإتخاذ قرار قبل أن تتبعنا فيه جماعات أخرى في فاس مثلا، إذ اتخذنا قرارا بتخصيص مبالغ مالية ومؤونة وقففا ومساعدات لكن دون توزيعها، بل وضعناها رهن إشارة السلطات العمومية على اعتبار أنها صاحبة الاختصاص، وحرام أن تُستعمل هذه المساعدات سياسيا". مبرزا أن التوزيع يجب أن يكون عن طريق الجماعة بحكم توفرها على أشطر ميزانية خاصة، "لأن الأمر يقتضي التضامن بين الجماعة والسلطة والمحسنين والمقاولات، وقد اخترنا جمعية تكون ذات منفعة عامة ومحايدة".
وكشف القيادي بـ"البيجيدي"، عن الحالة الوبائية في مكناس التي يرأس جماعتها: "اليوم (الخميس) إنشاء الله ستكون هناك حالات شفاء جديدة ستعرفها مكناس، وكما اتضح لنا من بلاغ الوزارة فإن الحالة الوبائية لكوفيد 19 مستقرة في اليومين الماضيين. هناك تجنيد من السلطة والدرك والجماعات والوقاية المدنية وغيرها، لتطبيق قرار حالة الطوارئ الصحية، ولحد الآن لا يوجد لنا حالات أشخاص يتحدون التدابير، كما تم تقسيم المدينة إلى قطاعات، كل قطاع يتوفر على حد أدنى من الخدمات، من مخبزة وصيدلية وبنك". مشيرا إلى أن هناك مخالطين موضوعين تحت المراقبة، ويتعلق الأمر بالذين كانوا ضمن الوفد الذي زار مصر مؤخرا، حيث يخضعون لتتبع تحت المراقبة.
وعن حي البساتين الذي روج على أنه بؤرة، قال المتحدث ذاته: "بالعكس سجل عدد حالات قليلة مقارنة مع أحياء أخرى، فأزيد من نصف المقاطعات سجلت حالات إصابة، وفي الوقت الذي كان البعض يتحدث على أنه بؤرة لم تكن الحالات تتجاوز 6". مؤكدا أن هناك نوعان من المنتخبين في تدبير أزمة "كورونا"، حيث قال "المنتخب الجماعي يشتغل، فأنا يوميا أشتغل عن طريق تتبع الصفقات والأمور المستعجلة وعندي دور المجلس البلدي الذي يقتضي التوعية والنظافة والمراقبة... أما البرلمانيين والمنتخبين الجهويين لا يمكن أن تطلب منهم أن يخرجوا من منزلهم، بل فقط عن طريق التوعية والتحسيس بطريقة غير مباشرة، ففي فرنسا مثلا يحضر 20 برلمانيا فقط الجلسات".