- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
تابعونا على فيسبوك
طبيب بمستشفى أكادير يفضح تملص زملائه في معالجة مرضى "كورونا"
فجر الدكتور "عبد اللطيف ياسي"، الطبيب الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، مفاجئة من العيار الثقيل بتأكيده على أن هناك أطباء يدعون المرض للتهرب من علاج المغاربة في أزمة فيروس "كورونا".
وكتب الطبيب الأخصائي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة بـ"الفيسبوك": "للأسف بعض الزميلات والزملاء يتمارضون خوفا من نقل العدوى لأبنائهم، وفي هذه الحالة، تصبح مجهوداتنا متضاعفة نظرا للنقص المهول في الموارد البشرية". مضيفا "أنا لن أسمي الزميلات والزملاء الذين يتملصون من مسؤولياتهم "بحكم الزمالة"، ولكن أريد أن أخبرهم أننا كلنا لدينا أسر نخاف عليها (لدي زوجة وأربعة أبناء منذ أيام عدة لم أراهم)".
وزاد الدكتور مسترسلا: "وأنا شخصيا قمت بتحليلات أنا وعدد كبير من الزملاء يشتغلون بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير أو مستشفى للاسلمى أو المندوبية الإقليمية لأكادير... بعد أن أصيب السيد المندوب بعدوى فيروس كورونا، لكن أخبركم أنني حتى لو خرجت النتائج إيجابية، سأخضع للعلاج فبلوك1 على يد زملائي الأعزاء، وبعد الشفاء إذا قدر الله، أقسم بالله أنني سأعود إلى الميدان، لأعالج المرضى ولن أدفع أية شهادة طبية...". وختم تدوينته قائلا: "وإذا وفاتني المنية، فأمنيتي، هو دعواتكم لي... تحياتي".
وأعلن قبل ثلاثة أيام، عن إصابة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، ومدير مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير إداوتنان، بفيروس "كورونا" المستجد.
وكانت وزارة الصحة، قد كشفت صباح يومه السبت 04 أبريل الجاري، عن تسجيل 53 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 844 حالة. مشيرة إلى استقرار عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في 59 حالة، وكذا عدد الوفيات في 50 حالة.