- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
تابعونا على فيسبوك
إلغاء التوظيف والترقيات يجبر نقابة "البيجيدي" على قصف العثماني
بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن إلغاء كل المباريات والترقيات بالقطاع العمومي التي كانت مبرمجة في إطار القانون المالي للسنة الجارية بإستثناء الأمن والصحة؛ اعتبرت "الجامعة الوطنية لموظفي التعليم"، الذراع النقابي لحزب "العدالة والتنمية"؛ أن القرار جاء "تمييزيا ومتجاهلا كل التضحيات التي تقوم بها الأسرة التعليمية".
وأعلنت "جامعة موظفي التعليم"، المنضوية تحت لواء "الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، "رفضها لمنشور رئيس الحكومة الذي يقضي بتأجيل تسوية الترقيات وإلغاء مباريات التوظيف واستثناء بعض القطاعات مما يعتبر تمييزا وإجحافا في حق الشغيلة التعليمية وعدم الإعتراف بمجهوداتها الجبارة التي تقوم بها لإستمرار عملية التدريس"، كما دعت "الحكومة إلى سحب المنشور السابق وإعطاء قطاع التعليم المكانة اللائقة به". موضحة أن "توقيف الدراسة بكافة المؤسسات التعليمية مع محاولة استمرار عملية التدريس باللجوء للتدريس عن بعد باستثمار الوسائل التكنولوجية والتواصلية شابته إكراهات عديدة وغياب استراتيجية واضحة، رغم الصعوبات التقنية والأعباء المادية التي تتطلبها العملية وعدم خضوعها لأي تكوين بهذا الخصوص".
ونوهت نقابة "البيجيدي"، بـ"تضحيات نساء ورجال التعليم رغم عدم توفير الإمكانات الضرورية وإضافة أعباء جديدة على الشغيلة لتوفير الحدود الدنيا التي تتطلبها عملية التدريس عن بعد"، مشيدة "بالشغيلة الصحية بجميع مكوناتها رجالا ونساء من أطباء وممرضين ورجال إسعاف والأطر الشبه الطبية الذين يتواجدون في الخطوط الأمامية على المجهودات الجبارة والاستثنائية التي يقومون بها خدمة للوطن والمواطنين في هذه المرحلة العصيبة".
وكان الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، قد عبر عن استغرابه من قرار رئيس الحكومة القاضي بإلغاء المباريات وإيقاف ترقيات الموظفين التي تتراوح بين 100 درهم و2000 درهم. معتبرا أن "قوانين الطوارئ الصحية يسمح للعثماني باتخاذ تدابير تنظيمية بمراسيم أو مناشير أو بلاغات لتجاوز الأزمة، لكن ليس لدرجة تدشين القرارات بالإعتداء على الحيط القصير وتعليق ترقيات الموظفين والغاء مناصب شغل كانت مخصصة للعاطلين وذوي الإحتياجات الخاصة".