- 01:30أمازون تطور نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي
- 01:00المغرب ضيف شرف في معرض "أيام الدراجات النارية" بروما
- 00:303,27 مليار درهم لتوسيع مطار طنجة ابن بطوطة وزيادة طاقته الاستيعابية
- 00:12انقطاع عدة طرق بإقليم إفران بسبب تساقط كثيف للثلوج
- 00:04تطوان.. استنفار أمني إثر ارتطام شاحنة بجدار مطار سانية الرمل
- 00:00جامعة القجع تواصل جهودها لاستقطاب المواهب الصاعدة
- 23:55"شات جي بي تي" يتيح للمستخدمين تحرير التعليمات البرمجية مباشرة على macOS
- 23:54وزير العدل الفرنسي في زيارة رسمية للمغرب لبحث مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
- 23:30توقيف خمسة قاصرين في وجدة على خلفية أحداث شغب رياضي
تابعونا على فيسبوك
سلطات فاس تغلق الأحياء السكنية
أغلقت سلطات مدينة فاس أحياء سكنية بالكامل، وذلك بعد اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمركز التجاري الكبير المشهور بمدينة فاس، والتي حولت السوق إلى بؤرة محلية خطيرة، تصدر كورونا إلى أحيائها وضواحيها.
وتجاوزت حالات الإصابة سقف 50 حالة في يوم واحد، فيما كل المؤشرات تقول إن الحصيلة مرشحة للارتفاع، وأن نتائج التحليلات المقبلة ستكون إيجابية لأسباب تتعلق بعدد حالات الاختلاط من جهة، وباستهتار الكثير من ساكنة الأحياء الشعبية بالتدابير الوقائية من جهة ثانية.
واعترفت وزارة الصحة، أخيرا، على لسان مدير الأوبئة، في ندوته المساء أول أمس الأربعاء، بوجود بؤرة بوحدة تجارية بالعاصمة العلمية، بعدما ظلت مصالح الوزارة بالجهة تتحدث عن حالات معزولة. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة، من مصادرها القريبة من بؤرة الوحدة التجارية المشهورة بفاس، والتي جرى تشميع أبوابها منذ يوم الاثنين الماضي، فإن حالات الإصابة آخذة في الارتفاع بشكل مخيف ومرعب.
استنفر سلطات المدينة، كما استنفر فعاليات المجتمع المدني المحلي، حيث تجند الجميع من أجل المطالبة بتكثيف الاحترازات الضرورية، والامتثال للتدابير الوقائية اللازمة، لمنع تفشي وباء » كورونا » فيروس في أحياء المدينة، وتحديدا بالأحياء الشعبية التي ما زال شبابها يتعاطى مع الوضع بكثير من الاستهتار واللامبالاة، في وقت تبذل السلطات الإقليمية والمحلية مجهودات كبيرة لاحتواء الوضع الوبائي.
ووضعت سلطات المدينة حواجز حديدية لإغلاق الشوارع والأحياء السكنية، والتي توجد بها مقرات سكنى الحالات المرتبطة ببؤرة السوق التجاري الموبوء، وذلك لتسهيل عمل الفرق الطبية والتمريضية المكلفة بتتبع المخالطين وعزلهم عن محيطهم، تفاديا الانتشار رقعة الفيروس، حيث همت التدابير أحياء واد فاس، وعين قادوس بواد فاس، وباب فتوح، وحي فاس الجديد القريب من القصر الملكي، إضافة إلى حي سيدي إبراهيم المحاذي للحي الصناعي، فيما لم تسلم المدينة القديمة من نفس الصرامة الطبية للعزل الصحي، خصوصا قصبة النوار، والتي يتحدر منها مخالطون المصابين ببؤرة المركز التجاري المشهور بفاس.
تعليقات (0)