- 00:00قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 23 يناير 2025
- 23:35وزيرة إسبانية: التعاون المغربي-الإسباني في مجال الهجرة نموذج يحتذى به
- 23:15إشادة إيفوارية بريادة المغرب في مجال التعاون جنوب - جنوب
- 22:57إيطاليا تعتقل متطرفا مغربيا في نابولي
- 22:49لقجع يناقش مع الباطرونا تدابير قانون المالية وتنظيم كأس العالم 2030
- 22:37صادرات قياسية للبرتقال المغربي إلى السوق الأمريكية
- 22:27ريال مدريد يكتسح ريد بول سالزبورغ بخماسية في دوري الأبطال
- 22:17فوز مثير لسان جيرمان على مانشستر سيتي في دوري الأبطال
- 22:15توقيف شخص متلبس بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة
تابعونا على فيسبوك
سلطات فاس تغلق الأحياء السكنية
أغلقت سلطات مدينة فاس أحياء سكنية بالكامل، وذلك بعد اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمركز التجاري الكبير المشهور بمدينة فاس، والتي حولت السوق إلى بؤرة محلية خطيرة، تصدر كورونا إلى أحيائها وضواحيها.
وتجاوزت حالات الإصابة سقف 50 حالة في يوم واحد، فيما كل المؤشرات تقول إن الحصيلة مرشحة للارتفاع، وأن نتائج التحليلات المقبلة ستكون إيجابية لأسباب تتعلق بعدد حالات الاختلاط من جهة، وباستهتار الكثير من ساكنة الأحياء الشعبية بالتدابير الوقائية من جهة ثانية.
واعترفت وزارة الصحة، أخيرا، على لسان مدير الأوبئة، في ندوته المساء أول أمس الأربعاء، بوجود بؤرة بوحدة تجارية بالعاصمة العلمية، بعدما ظلت مصالح الوزارة بالجهة تتحدث عن حالات معزولة. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة، من مصادرها القريبة من بؤرة الوحدة التجارية المشهورة بفاس، والتي جرى تشميع أبوابها منذ يوم الاثنين الماضي، فإن حالات الإصابة آخذة في الارتفاع بشكل مخيف ومرعب.
استنفر سلطات المدينة، كما استنفر فعاليات المجتمع المدني المحلي، حيث تجند الجميع من أجل المطالبة بتكثيف الاحترازات الضرورية، والامتثال للتدابير الوقائية اللازمة، لمنع تفشي وباء » كورونا » فيروس في أحياء المدينة، وتحديدا بالأحياء الشعبية التي ما زال شبابها يتعاطى مع الوضع بكثير من الاستهتار واللامبالاة، في وقت تبذل السلطات الإقليمية والمحلية مجهودات كبيرة لاحتواء الوضع الوبائي.
ووضعت سلطات المدينة حواجز حديدية لإغلاق الشوارع والأحياء السكنية، والتي توجد بها مقرات سكنى الحالات المرتبطة ببؤرة السوق التجاري الموبوء، وذلك لتسهيل عمل الفرق الطبية والتمريضية المكلفة بتتبع المخالطين وعزلهم عن محيطهم، تفاديا الانتشار رقعة الفيروس، حيث همت التدابير أحياء واد فاس، وعين قادوس بواد فاس، وباب فتوح، وحي فاس الجديد القريب من القصر الملكي، إضافة إلى حي سيدي إبراهيم المحاذي للحي الصناعي، فيما لم تسلم المدينة القديمة من نفس الصرامة الطبية للعزل الصحي، خصوصا قصبة النوار، والتي يتحدر منها مخالطون المصابين ببؤرة المركز التجاري المشهور بفاس.
تعليقات (0)