تفاصيل الهزات الأرضية المسجلة بعدة جهات من المملكة
سجلت عدة مناطق مغربية الأحد 16 فبراير الجاري، هزات أرضية خفيفة، مما خلف موجة من الهلع في صفوف الساكنة. بحسب ما كشفت عنه المواقع العالمية لرصد الزلازل.
وقالت ذات المصادر، إن هزيتين أرضيتين حددتا بإقليم ميدلت بقوة 5،3 و4،2 درجات على سلم ريشتر، وبجهة درعة تافيلالت بـ4.6 درجات، والتي لم تخلف أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وقد أحست بها ساكنة مدن تنغير والريصاني والرشيدية والنواحي. مضيفة أن هزة أخرى سجلت بجهة فاس مكناس بقوة 4.3 درجات على سلم "ريشتر".
كما أثارت الهزات الأرضية، التي أحس بها سكان الرباط والبيضاء والمحمدية ومدن أخرى، الرعب في نفوس المواطنين، الذين غادروا بيوتهم في عدد من المدن خوفا من حدوث هزات أخرى أكثر قوة.
وبحسب ما أفاد به الحسين هني، رئيس مصلحة المراقبة والإنذار الزلزالي بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، بأنه من المتوقع أن تعرف مدينة ميدلت والنواحي هزات أرضية جديدة صباح اليوم الإثنين، لكنها ستكون أقل حدة من الهزات الأرضية التي شهدتها ليلة أمس.
وأوضح المتحدث ذاته أن الهزة الأرضية التي ضربت منطقة ميدلت ليلة أمس الأحد، كانت قوية جدا، لدرجة شعر بها مجموعة من السكان. مؤكدا أن قوة الهزة الأرضية امتدت على نطاق واسع بمجموعة من المناطق، لدرجة أنها امتدت من مدينة أرفود إلى مدينتي فاس ومكناس وتازة.
وأشار إلى أن الهزتين اللتين ضربتا مدينة ميدلت كانت نتيجة اصطدام الصفيحة الإفريقية مع الأورو آسيوية، ما أدى إلى تحرير الطاقة المخزنة في الطبقات الجيولوجية. مؤكدا أن هذه الهزة الأرضية هي امتداد للهزة الأرضية التي ضربت مدينة ميدلت مؤخرا.