- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
ماء العينين عن واقعة محاصرة الخلفي "الأمر يدعو للقلق"
بعد الضجة التي خلفتها واقعة محاصرة عدد من المواطنين لمصطفى الخلفي، الوزير السابق، وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، في أحد الأحياء الشعبية بمدينة الرباط، اعتبرت النائبة البرلمانية عن "البيجيدي" أمينة ماء العينين، أن هؤلاء "الأشخاص تصرفوا بطريقة غير لائقة، ولا متحضرة؛ قوامها الصراخ والتهجم المجاني".
وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إن "هذا السلوك يثير عدة مخاطر؛ تتجاوز العدالة والتنمية بكثير". وهذه الشحنة من العنف والرغبة في الإساءة للأشخاص وإذايتهم مجانا، لمجرد أنهم اختاروا الإنخراط في الحياة العامة والسياسية والحزبية، أمر يدعو للقلق". مضيفة أن هذا التجرؤ على السياسيين والمنتخبين، بطرق بعيدة عن التحضر وما هو متاح في الإنتقاد، أو حتى الإحتجاج المشروع، يستلزم وقفة لإعادة توجيه البوصلة.
وأكدت البرلمانية البيجيدية، "على أن الذين يستثمرون في تكريس الفوضى و"شرع اليد"، وتغييب العقل وإثارة الغرائز الطبيعية العنيفة والهوجاء، أن ينتبهوا إلى المآلات السلبية لإستثمارهم، ليس على العدالة والتنمية؛ الذي يظل حزبا سياسيا خاضعا لقواعد العمل السياسي والحزبي في العالم بأسره، وإنما على منظومة القيم التي تؤطر تعاقداتنا الجماعية". معتبرة أن "الخلفي حضر بصفة حزبية، وهو ليس مسيرا في تراب المقاطعة المعنية في الرباط، كما أن لا صفة رسمية له، بمعنى أن الإحتجاج بتلك الطريقة، لم يكن موجها ولا محدد الأهداف".
واستقبل عدد المواطنين مصطفى الخلفي بشعارات قوية تدعوه الى الرحيل، وذلك أثناء محاولته الولوج إلى مقر الحزب للمشاركة في نشاط حزبي من تنظيم الكتابة المحلية لشبيبة حزبه بمقاطعتي اليوسفية والسويسي، وهو ما جعل النشاط يتحول إلى لقاء مع الساكنة.