- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اجتماع العثماني بالأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان
اجتمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يومه الأربعاء 04 مارس الجاري بالرباط، بالأمناء العامين والممثلين للأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، للبحث في الإستعدادات للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وبالمناسبة، قال العثماني، إن هذا الإجتماع مع الأحزاب السياسية الوطنية يروم إطلاق المشاورات للتحضير للإنتخابات المقبلة. مشيرا إلى أنه يتم دائما فتح نقاش وطني بين الأحزاب السياسية والفعاليات الوطنية الأخرى من أجل الإعداد الجيد للمحطات الانتخابية في إطار التوافق الوطني.
وأكد رئيس الحكومة في هذا الصدد، أن "هاجسنا هو مواصلة الإصلاحات السياسية التي باشرتها بلادنا، والتي نجحت فيها" من أجل الإستجابة لتطلعات المواطنين والمواطنات. مضيفا أنه سيعقد يومه الخميس 05 ماراس الجاري، اجتماعا مماثلا مع ممثلي الأحزاب السياسية غير الممثلة في البرلمان.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد صرح خلال حلوله ضيفا ليلة الأربعاء 12 فبراير الجاري، على القناة الثامنة "تمازيغت" في برنامج خاص، بأن "خدمة بلادنا شرف، مهما اختلفت المواقع، وأن الإختلاف السياسي لا يجب أن يكون عائقا أمام اشتغال وسير المؤسسات"، لذا "نشتغل لأن همنا أن يحقق بلدنا تقدما، وليس هاجسنا الإنتخابات". مؤكدا أن الإختلاف لا يطرح أي إشكال ويبقى طبيعيا بين الأحزاب السياسية "لكن المهم أن تعمل الحكومة بانسجام وتحقق الأهداف المسطرة في برنامجها الحكومي، أما تباين وجهات النظر فهذا أمر طبيعي.
وشدد العثماني، على أن الإنتخابات "ليست همنا، بل إن شغلنا الشاغل الوفاء بتعهداتنا تجاه المغاربة، الذين نؤكد لهم إن بلادنا حققت إنجازات هامة في عدد من المجالات". مشيرا إلى ما تحقق من توسيع البرامج الإجتماعية والرفع من الميزانيات المالية المخصصة لها، وإلى الإصلاحات الجوهرية في مختلف القطاعات.