إشادة بالتحول العميق في السياسة الخارجية لبوليفيا لفائدة الوحدة الترابية للمغرب
ذكرت مؤسسة "غلوبال أفريكا لاتينا"، التي تضم ائتلافا من المنظمات غير الحكومية بأمريكا اللاتينية، بأن "البوليساريو" تلقت صفعة جديدة بهذه المنطقة بعد إعلان بوليفيا، الإثنين 20 يناير، عن سحب اعترافها بـ"الجمهورية المزعومة"، و"قطع جميع علاقاتها مع الكيان الوهمي".
وفي هذا الصدد، قال رئيس المؤسسة، التي تضم فاعلين ثقافيين وأكاديميين ومدنيين من العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، إن "السلفادور قامت بالأمس بخطوة هامة، واليوم خطت بوليفيا خطوة مماثلة من أجل دعم مغربية الصحراء... هذا الزخم يؤكد فشل الأطروحة الإنفصالية في أمريكا اللاتينية". مشيدا بهذا التحول العميق في السياسة الخارجية للبلد الأمريكي الجنوبي لفائدة الوحدة الترابية للمملكة، معتبرا أن تبني بوليفيا لمثل هذا الموقف من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة في مسلسل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف المتحدث ذاته، الذي هو أيضا رئيس "مركز أمريكا اللاتينية للدراسات من أجل الديمقراطية"، أن هذا القرار يكرس أيضا الدينامية المثمرة التي باتت تطبع العلاقات بين المملكة المغربية وكافة بلدان أمريكا الجنوبية. مردفا أن هذه الخطوة جاءت تتويجا للجهود الدؤوبة للدبلوماسية المغربية لتعزيز العلاقات مع بلدان هذه المنطقة في إطار التعاون جنوب جنوب.
وكانت جمهورية بوليفيا، قد أعلنت تعليق اعترافها بـ"الجمهورية المزعومة"، و"قطع جميع علاقاتها مع الكيان الوهمي". مؤكدة "عزمها على بناء علاقة متجددة مع المملكة المغربية تقوم على "الإحترام المتبادل للسيادة الوطنية والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين".