• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

لعلج والتازي يستعرضان خارطة الطريق لقيادة الباطرونا

الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 20:04

بعبارة "لا يمكن أن يكون هناك نموا بدون ثقة"، بدأ شكيب لعلج تقديم الخطوط العريضة لخارطة الطريق المتعلقة بترشيحهما، والتي ستكون موضوعا للنقاش في  جلسات التشاور، التي ستقود شكيب لعلج والمهدي التازي إلى إجرائها مع مختلف الفيدراليات التابعة للاتحاد ستليها جولة لمختلف الجهات، لجمع الآراء  لإغناء النقاش والعمل على تنفيذ البرنامج.

وتتوزع محاور خارطة الطريق لهذا الثنائي بين 5 أفكار رئيسية، وهي "ثقة مقاولاتنا في منظمتنا"، حيث سيتم العمل على إعادة الاعتبار للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ودوره الفعال في خدمة أعضاءه، والفيدراليات، والجهات، واعتماد مقاربة مبينة على الاستماع الفعال للأعضاء وتنفيذ الخدمات ذات القيمة المضافة، ثم الثقة في الاقتصاد، وأصول الشركات المغربية، والجهات المليئة بالإمكانيات والرغبة في فتح آفاق جديدة وجلب قطاعات اقتصادية حديثة وتقوية الأسواق لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة.

ويضم محور تركيز المرشحين كذلك، تعزيز الثقة في المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر مصدرا حقيقيا للنمو، وهنا يجب العمل على "مساعدتهم والدفاع عنهم لأنهم هم الذين يشكلون النسيج الاقتصادي للمغرب ولديهم القدرة على الابتكارات".

هذا، إلى جانب دعوة الجميع إلى استعادة الثقة في المستقبل لبناء اقتصاد الغد، حيث يرى المرشحان أنه يجب على المقاولة مواصلة تقوية الرأسمال البشري، الذي هو جوهر أنشطة الاتحاد والسلام الاجتماعي. وخاصة تدريب الشباب المغربي، لأننا ملزمون بإعطائهم رؤية واضحة عن وظائف اليوم وأيضا على وظائف الغد.

ويصر المرشحان إلى حد كبير على الحاجة إلى الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قوي يضع نفسه كشريك للدولة والذي يسعى لنفس الهدف المتمثل في تنمية البلاد.

وخلص المرشحان إلى توجيه كلمتهما إلى القوى الحية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب: "سيتعين علينا أن نقتنع، ونستمع لبعضنا البعض ونمنح للاتحاد العام لمقاولات المغرب المكانة التي يستحقها، ونتمنى انخراط الجميع لتحقيق هذا الطموح".

وقد صادق المجلس الإداري للاتحاد العام لمقاولات المغرب على ملف ترشيح شكيب لعلج والمهدي التازي، لرئاسة ونيابة رئاسة الاتحاد، المنتظر الحسم فيها يوم 22 يناير 2020.


إقــــرأ المزيد