- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
تابعونا على فيسبوك
صراع بين العثماني ولفتيت حول ملف دعم المعاقين..
فجر ملف الدعم المادي المباشر للدولة لفائدة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، صراعا خفيا بين رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني، ووزراء "البيجيدي"، وبين عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
وذكرت مصادر صحفية التي أوردت الخبر، بأن العثماني كلف وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، بإعداد دراسة حول كيفية دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وفيها تجارب دول مقارنة كفرنسا وتركيا، قبل وضع المرسوم التطبيقي الذي ينص عليه القانون الإطار للأشخاص المعاقين، والذي ينص على دعمهم ماديا من طرف الدولة، حيث باتت الدراسة جاهزة وقدمت أمام الحكومة قبل شهر دون المصادقة عليها.
وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية تتحفظ على هذا المرسوم الذي قد يمنح لوزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة أو لمؤسسة التعاون الوطني هذا الدعم المباشر؛ وهو ما سيجعله معرضا للإستغلال السياسي، ثم قد يتعارض مع الدعم نفسه المخصص للأطفال المعاقين، كما نبهت الوزارة الوصية كذلك إلى احتمال تناقض هذا الدعم أو تعارضه مع الدعم الذي ستخصصه لجميع الفئات الهشة، مباشرة بعد إنهائها للسجل الإجتماعي الموحد للفئات الفقيرة بالمغرب.
وكان وزير الإقتصاد والمالية والوظيفة العمومية محمد بنشعبون، قد أكد أن الحكومة قررت تخصيص 830 مليون درهم، لفائدة الأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة، تم تخصيص 630 مليون درهم منها لدعم الفئة الأولى، و200 مليون درهم لمساعدة الثانية.
تعليقات (0)