- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
صراع بين العثماني ولفتيت حول ملف دعم المعاقين..
فجر ملف الدعم المادي المباشر للدولة لفائدة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، صراعا خفيا بين رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني، ووزراء "البيجيدي"، وبين عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
وذكرت مصادر صحفية التي أوردت الخبر، بأن العثماني كلف وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، بإعداد دراسة حول كيفية دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وفيها تجارب دول مقارنة كفرنسا وتركيا، قبل وضع المرسوم التطبيقي الذي ينص عليه القانون الإطار للأشخاص المعاقين، والذي ينص على دعمهم ماديا من طرف الدولة، حيث باتت الدراسة جاهزة وقدمت أمام الحكومة قبل شهر دون المصادقة عليها.
وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية تتحفظ على هذا المرسوم الذي قد يمنح لوزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة أو لمؤسسة التعاون الوطني هذا الدعم المباشر؛ وهو ما سيجعله معرضا للإستغلال السياسي، ثم قد يتعارض مع الدعم نفسه المخصص للأطفال المعاقين، كما نبهت الوزارة الوصية كذلك إلى احتمال تناقض هذا الدعم أو تعارضه مع الدعم الذي ستخصصه لجميع الفئات الهشة، مباشرة بعد إنهائها للسجل الإجتماعي الموحد للفئات الفقيرة بالمغرب.
وكان وزير الإقتصاد والمالية والوظيفة العمومية محمد بنشعبون، قد أكد أن الحكومة قررت تخصيص 830 مليون درهم، لفائدة الأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة، تم تخصيص 630 مليون درهم منها لدعم الفئة الأولى، و200 مليون درهم لمساعدة الثانية.