- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
تابعونا على فيسبوك
بعد قسم تبون...نشطاء جزائريون يطلقون حملة "أقسم سأواصل" ضد استمرار نظام بوتفليقة
أطلق نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتأكيد استمرار الحراك الشعبي بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد إثر انتخابات الرئاسية التي لم تحظ بإجماع الجزائريين، كما أظهرته نسب المشاركة في الداخل والخارج.
الحملة عبارة عن "قسم يلتف حوله الرافضون لتجديد النظام لنفسه عبر انتخابات مزيفة" وفق الناشط ياسين عبدلي.
وفي حديث لـ"موقع الحرة" كشف عبدلي أن شباب الحراك الذي انتفض في 22 فبراير "مصمم على مواصلة التظاهر كل جمعة وثلاثاء حتى يذعن صناع القرار ويلتفتون للشعب" حسب تعبيره.
الحملة جاءت تحت وسم "أقسم سأواصل"، وبمجرد إطلاقها قبل ساعات عن انطلاق مسيرات الجمعة 44 من الحراك الشعبي والأولى بعد ترسيم عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر، تشارك عدد من الشباب الوسم مرفوقا بتعليقات تصب في مجملها في سياق رفض ما أسفرت عنه انتخابات 12 دجنبر الماضي.
وجاء القسم على الصيغة التي أقسم بها عبد المجيد تبون عندما كان وزيرا للسكن في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، حينما قال "أقسم بالله العلي العظيم أن برنامج فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يتوقف"، وهو ما يعتبره شباب الحراك "دليلا على استمرار نظام بوتفليقة".
الجزائريون أقسموا بالمقابل قائلين "اقسم بالله العلي العظيم أن حراك فخامة الشعب لن يتوقف مهما كانت الظروف".
يذكر أن الرئيس عبد المجيد تبون الذي تم ترسيمه بعد تأديته اليمين الدستورية، أكد استعداده التحاور مع "الحراك" دون تحديد آليات الحوار أو جدولا زمنيا لذلك.
في المقابل خرج الثلاثاء الطلبة في مسيراتهم الأسبوعية ليعبروا عن رفضهم للحوار مع من وصفوه"الرئيس المعين من طرف العسكر".
ويخرج جزائريون كل جمعة منذ 22 فبراير الماضي في مظاهرات عبر أغلب محافظات البلاد للمطالبة بتغيير النظام.
ورفض شباب الحراك الانتقال السياسي عبر إجراء الانتخابات، فيما أصرت قيادة الجيش وعلى رأسها الفريق أحمد قايد صالح على إجراء انتخابات رئاسية لإيجاد خليفة لبوتفليقة وتجنب ما وصفه صالح وقتها بـ"الفراغ الدستوري".
لكن المتظاهرين رفضوا إجراء الانتخابات، ما اضطر السلطة إلى تأجيل موعدها مرتين.
ومضت السلطة في انتخابات الرئاسة بتاريخ 12 دجنبر رغم نسب المشاركة الضئيلة، وهو ما يعتبره "الحراكيّون" تعديا على حق الشعب في تقرير مصيره واختيار رئيسه.
وتولى عبد المجيد تبون مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية الخميس فور أدائه اليمين الدستورية، في حفل رسمي في قصر الأمم بالعاصمة، مجدّدا دعوته للحوار مع الحراك الشعبي، وملتزما باجراء إصلاحات دستورية تقلص من صلاحيات الرئيس.