- 13:50جلالة المك يُعزّي في وفاة البابا فرنسيس
- 13:42أمن ابن أحمد يُوضّح بشأن اكتشاف أطراف بشرية داخل مرحاض مسجد
- 13:30الداكي يدعو لتعزيز الثقة في القضاء
- 13:22الميركاتو الصيفي .. زحزوح على رادار أندية أوروبية وخليجية
- 13:00الملياردير المغربي أنس الصفريوي يسعى لشراء نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي
- 12:40الدار البيضاء تستضيف النسخة السادسة من "MOROCCO DENTAL EXPO 2025"
- 12:23فريق مغربي يحصد جائزة عالمية للروبوتيك بأمريكا
- 12:00تراجع في مفرغات الصيد بميناء العرائش خلال الربع الأول من 2025
- 11:44البوليساريو تلوح بقبول مقترح الحكم الذاتي
تابعونا على فيسبوك
مخرج أول فيلم قصير باللغة الأمازيغية ينتقل إلى دار البقاء
فقدت الساحة الفنية المغاربية، المخرج الجزائري شريف أكون (68 سنة)، بعد أزمة قلبية مفاجئة، باغثته بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبدأ الراحل مساره الفني، بحصوله على ديبلوم المدرسة العليا للدراسات السينماتوغرافية، بباريس الفرنسية، والتحق بالتلفزة الجزائرية ثمانينيات القرن الماضي، حيث تدرج في المناصب، وكان آخرها مساعد مخرج بالتلفزة الجزائرية.
ويسجل التاريخ للراحل، كونه أول مخرج لفيلم قصير باللغة الأمازيغية، بمنطقة القبايل، تحت عنوان "نهاية الجن/تيكورا نلجنون"، سنة 1990، والذي منع من التصوير في البداية، وحصد جوائز عالمية، وفي سنة 2013، وقع الراحل أول فيلم طويل، تحت عنوان "l'héroine"، وتكلفت إحدى شركات الانتاج الجزائرية بتوزيعه.
رشيد بوقسيم، المدير الفني لمهرجان "إيسني وورغ"، والذي تحتضنه مدينة أكادير سنويا، وفي شهادة للراحل، قال : "تعرفت على الراحل منذ أزيد من 10 سنوات، في إحدى دورات الفيلم الأمازيغي بالجزائر، كان من المفروض أن ألتقي به الثلاثاء، في إحدى السهرات النضالية بباريس، ولكن القدر شاء أن يرحله عنا، كان منتظرا أن يحضر لمدينة أكادير، ليكون عضوا في لجنة تحكيم ايسني وورغ لنسخة 2020، ولكن القدر شاء أن يغيبه، وسبق له وأن زار المغرب قبل أربع سنوات، بمهرجان الشعوب بإيموزار كندر، وعشنا معه تجارب جميلة".
وأضاف بوقسيم في شهادته: "ولد الراحل في بجاية، في إحدى الولايات التي قدمت الكثير للقضية الأمازيغية، وبالتالي ولد في سياق الثورة، وواكب حراك الجزائر منذ بدايته.
الشريف أكون، سنعرف معدنه في عملية تصوير أول فيمل قصير أمازيغي في الثمانينيات، بعد عرض فيلمه "نهاية الجن"، على مجموعة من لجن القراءة، منحت له الموافقة المبدئية، ولكن فوجئ بمنعه من التصوير، وفي سنة 1990 نجح في تصوير فيلمه القصير الأول، وحاول في بدايته أن يصور المشاهد صامتة، ويضيف عليها الصوت في مابعد، لأنه على علم بأن داخل بلاطو التصوير هناك أعين الحكومة، وفي إحدى اللحظات فرض على الممثلين النطق باللغة الأمازيغية، وتمكن من إقناع الحكومة حينها، بأن الفيلم ستتم دبلجته إلى اللغة العربية، وكان أول عرض له في كليرمون بفرنسا".
تعليقات (0)