- 10:03غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية
- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اجتماع بوريطة بنيويورك مع عدد من نظرائه وزراء الخارجية
على هامش أشغال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 24 شتنبر بنيويورك، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، سلسلة مباحثات مع عدد من نظرائه بعدة بلدان تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وبحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مع نظيره الإسباني جوسيب بوريل، عددا من القضايا ذات الإهتمام المشترك وكذا الإقليمية. كما تباحث بوريطة، مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ، الذي أشاد، بالعلاقات "الجيدة للغاية" و"العريقة جدا" بين البلدين، مبرزا أن النمسا "كانت من أوائل البلدان التي أقامت علاقات دبلوماسية مع المغرب". مشيرا إلى أن مباحثاته مع المسؤول المغربي شكلت فرصة "لإستعراض العلاقات الثنائية وكذا مع الإتحاد الأوروبي"، داعيا إلى توطيد علاقات البلدين على جميع المستويات. وتباحث أيضا، مع وزيرة الشؤون الخارجية والعلاقات العامة بجنوب السودان أووت دنغ أغيل، ومع وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريا، ووزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله.
كما أجرى الدبلوماسي المغربي كذلك، مباحثات مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، وهمت على الخصوص، الأولويات والإجراءات التي حددها محمد باندي لفترة ولايته على رأس هذه الهيئة الأممية. وبالمناسبة، أكد بوريطة، مشاطرة المغرب ودعمه الكامل لهذه الأولويات، لاسيما قضايا التنمية في إفريقيا، والوقاية من النزاعات، والتعليم، ومكافحة التغيرات المناخية، وتعزيز حقوق الفئات الهشة. مضيفا أن هذه القضايا هي بالفعل من ضمن أولويات السياسة الخارجية للمغرب، وخاصة السلم والأمن، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، مشيرا إلى أن المغرب دعم منذ الوهلة الأولى ترشيح نيجيريا في شخص تيجاني محمد باندي، لرئاسة الجمعية العامة.
وأكد بوريطة أن هذا المعطى "يعكس العلاقات الممتازة والشراكة بين الملك محمد السادس، وشقيقه الرئيس محمدو بوخاري". موجها دعوة إلى محمد باندي، للقيام بزيارة رسمية للمغرب في المستقبل القريب، أسوة بسلفه على رأس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان ناصر بوريطة، قد التقى أول أمس بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقال الأخير "لقد ناقشنا خلال هذا اللقاء الثنائي تنظيم زيارة عالية المستوى بين المغرب وتركيا، إذ توصل الرئيس ادروغان بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس لزيارة المغرب. ولكن قبل هذه الزيارة المرتقبة، سوف أزور المغرب من أجل التنسيق والتحضير لزيارة اردوغان للمملكة"، مشيدا باللقاء الذي جمعه مع نظيره المغربي.
وأكد المسؤول التركي، أن "المغرب بلد مهم بالنسبة لتركيا بالنظر إلى الدور الكبير الذي يلعبه في العالم الإسلامي والقارة الأفريقية ومنطقة المتوسط. وبالتالي فإن استقرار المغرب، الذي يتمتع به ذو أهمية بالغة لنا كلنا في المنطقة".