- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
تابعونا على فيسبوك
بعد انسحاب الحزب من الحكومة.. عضو بـ"الكتاب" يقصف "بنعبد الله"
وجه "سعيد فكاك"، عضو المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية"، انتقادا لاذعا للأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، على خلفية الإنسحاب من الحكومة، مؤكدا أن الأخير قدم العديد من المبررات والتي لم يقتنع بها، منها عدم انسجام الأغلبية وعدم تماسكها وغياب النفس الديمقراطي.
وأضاف فكاك، أن نفس المبررات كانت في عهد حكومة بنكيران، ولم يتخذ الحزب آنذاك قرار الإنسحاب. مشيرا إلى أن الخروج من الحكومة لحظة سياسية تستوجب نقاشا واسعا داخل الحزب، معتبرا أن وصوله للصحافة قبل المكتب السياسي، أغاظه كثيرا وأنه لا يؤمن بسياسة القطيع، على حد تعبيره.
وكان المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية"، قد أعلن بالإجماع يوم الثلاثاء الماضي، عن مغادرة الحكومة والخروج للمعارضة بعدما علم أن عدد حقائبه الوزارية في التعديل الذي سيتم الإعلان عنه لن يتجاوز حقيبة وزارية واحدة. مسجلا بأسف، أن "الأغلبية الحكومية الحالية، ومنذ تأسيسها إلى اليوم، وضعت نفسها رهينة منطق تدبير حكومي مفتقد لأي نفس سياسي حقيقي يمكن من قيادة المرحلة، والتعاطي الفعال مع الملفات والقضايا المطروحة، وخيم على العلاقات بين مكوناتها الصراع والتجاذب والسلبي وممارسات سياسوية مرفوضة، حيث تم إعطاء الأولوية للتسابق الإنتخابوي في أفق سنة 2021، وهدر الزمن السياسي الراهن مع ما ينتج عن ذلك من تذمر وإحباط لدى فئات واسعة من جماهير شعبنا".
وأشار حزب "الكتاب"، إلى أنه منذ إطلاق رئيس الحكومة للمشاورات المتعلقة بالتعديل الحكومي، "حرص حزب التقدم والإشتراكية، في تفاعل مع توجيهات خطاب العرش، على التأكيد على أولوية المدخل السياسي للتعديل الحكومي الذي يجب أن يتأسس على مضمون برنامجي إصلاحي طموح، تحمله إرادة سياسية قوية معبر عنها بوضوح، وحضور ميداني متواصل يحدث التعبئة المرجوة". مضيفا أنه "عوض أن يتم أخذ كل ما سبق بعين الاعتبار، ظلت المشاورات المتصلة بالتعديل الحكومي حبيسة منطق المناصب الوزارية، وعددها، والمحاصصة في توزيعها، وغير ذلك من الاعتبارات الأخرى، دون النفاذ إلى جوهر الموضوع، حيث لا إصلاح دون المدخل السياسي الواضح، والبرنامج الحكومي الطموح المرتكز على الأولويات الأساسية، والإرادة القوية في حمل مشروع الإصلاح ورفع تحدياته وربح رهاناته".
وهو ما اعتبره الباحث والمحلل السياسي "إدريس الكنبوري"، "هروب لا قرار انسحاب". وقال في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "هذا واضح لأن الحزب كان مجرد وديعة لبنكيران عند العثماني، وتضرر من المفاوضات الأخيرة لتعديل الحكومة، لأن حصته ستتقلص بل ربما تكهن سلفا بإمكانية الإستغناء عنه وتركه يسقط بشكل حر".
تعليقات (0)